المنتخب المغربي بدأ أمس رسميا استعداداته لمواجهة الطوغو

يخوض غدا السبت مباراة ودية في باريس ويعود إلى المغرب يوم الاثنين المقبل

بدأ المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم أمس الخميس بمركز كلير فونطين في ضواحي باريس بفرنسا رسميا استعداداته لمباراته المصيرية أمام نظيره الطوغولي يوم السبت 20 يونيو الجاري بملعب مركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط برسم الجولة الثالثة من الدور الثالث من تصفيات المجموعة الإفريقية الأولى المؤهلة إلى نهائيات كاسي العالم وإفريقيا2010 على التوالي في جنوب إفريقيا وأنغولا .
وكان الناخب الوطني روجي لومير مباشرة بعد العودة من الكامرون إلى فرنسا منح جميع اللاعبين راحة لمدة ثلاثة أيام قضوها في باريس.
وسيستمر معسكر أسود الأطلس في فرنسا أربعة أيام سيتخلها إجراء مباراة ودية يوم غد السبت أمام إحدى فرق الدرجة الثانية في الدوري الفرنسي على أن تنتهي التداريب بعد غد الأحد فالعودة إلى المغرب يوم الاثنين للدخول في تربص أخير بالمركز الوطني لكرة القدم بالمعمورة لوضع آخر اللمسات قبل مواجهة الطوغو يوم السبت 20 يونيو الجاري.
من جهة أخرى استبعد مصدر مرافق للفريق الوطني أن يوجه لومير الدعوة إلى اللاعب عادل تاعرابت للانضمام إلى معسكر الأسود سواء في فرنسا أو المغرب، وعزا نفس المصدر سبب ذلك إلى كون تاعرابت عاد لتوه من الإصابة كما أنه غاب عن التنافس لمدة طويلة وبالتالي لن يمكن المجازفة بالمناداة عليه وإشراكه في المباراة أمام الطوغو لأن ذلك قد يعرضه لإصابة أخطر.
وكان عادل تاعرابت صرح لإذاعة مونتي كارلو RMC بأنه لم يعد يحس بأي آلام وأنه بدأ التدريب منذ فترة وهو مستعد للانضمام للفريق الوطني والمشاركة في المقابلة القادمة أمام الطوغو، لكن فريقه توتنهام يرفض ذلك، بسبب مخاوفه من تفاقم إصابته إذا شارك في أية مباراة قبل شفائه التام.
للإشارة فهناك بوادر مناداة مدرب الأسود روجي لومير على مهاجم فريق الجيش الملكي مصطفى العلاوي لتعزيز خط الهجوم خصوصا بعد تأكد إصابة لاعب روليزر البلجيكي عبد السلام بنجلون واستبعاد إمكانية جاهزيته لمباراة الطوغو .
يذكر أن المنتخب المغربي انتزع تعادلا ثمينا من نظيره الكاميرون في أرضه وأمام جمهوره في ختام الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى.
وظل المنتخب المغربي بعد هذا التعادل في المركز الثالث برصيد نقطة واحدة إلى جانب المنتخب الكاميروني، في الوقت الذي عزز فيه منتخب الغابون (المتصدر ب6 نقط) آماله في بلوغ نهائيات كأس العالم لأول مرة في تاريخه بتحقيقه فوزه الثاني على التوالي وكان على حساب منتخب الطوغو (الثاني ب3 نقط) بنتيجة ثلاثة أهداف نظيفة.