اخترق الانتفاخ جسد الطفلة الهزيل “ملك بولمان” في السنة الثانية من مجيئها إلى العالم، ولم تكن تعلم جدتها المسنة التي تكلفت بتربيتها بعد انفصال والديها وستكون مريضة بهذا المرض النادر بإحدى الدوائر النائية بجبال جماعة زاوية احنصال اقليمازيلال الجدة فأضمه البولماني المرأة القوية التي استطعت ان تنقد فلذة كبدها من المرض رغم تخلي والديها. القافلة الطبية التي اتجهت نحو اعالي الجبال تكتشف مرض الطفلة بعد اجراء فحوصات طبية لها ، ورغم صراخها وأنينها وجسدها المنتفخ في مشهد أقل ما يمكن وصفه به “مأساة” ونقلت على وجه السرعة الى المركز الاستشفائي بازيلال قصد علاجها من طرف اطباء اخصائيين لان المرض انهكا جسمها الهزيل ، ليتم ارسالها الى المركز الاستشفائي الجامعي محمد الخامس بمراكش قصد استكمال علاج الطفلة.
الطفلة «ملك بولمان» التي اخترق الإنتفاخ جسدها من أعالي جبال أزيلال تغادر المستشفى بعد رحلة علاج استغرقت ثلاثة أشهر وبعد اطلاق نداء على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وتناولت جريدة ازيلال 24 مقالات في الموضوع قصد التدخل لانقاد حياة الطفلة “بولمان مالك” من اعالي جبال ازيلال. بعد أن خاطبت الجدة الضمائر الحية، لإخراج طفلتها من هذا الوضع الذي تعيشه منذ ولادتها؛ “بغيت المحسنين يعاونوني، بغيت نعلاج طفلتي ونولي بيخير”.
الطفلة «ملك بولمان» التي اخترق الإنتفاخ جسدها من أعالي جبال أزيلال تغادر المستشفى بعد رحلة علاج استغرقت ثلاثة أشهر ليستجيب أحد المحسنين من المنطقة لنداء الجدة ويقرر التكفل بعلاجها كاملا بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش رفقة جدتها والتكفل بالعلاج والادوية والتغذية.
الحمد لله الان الطفلة وجدتها تغادرن المركز الاستشفائي بمراكش بعد رحلة علاج دامت ازيد من ثلاثة اشهر الى منزلهم بجماعة زاوية احنصال.
الطفلة «ملك بولمان» التي اخترق الإنتفاخ جسدها من أعالي جبال أزيلال تغادر المستشفى بعد رحلة علاج استغرقت ثلاثة أشهر