إطلاق حاضنة مشاريع الرباط : آلية لدعم النساء المقاولات بالجهة

أطلقت جمعية النساء رئيسات المقاولات بالمغرب, الثلاثاء بالرباط, ""حاضنة مشاريع الرباط"", كآلية لدعم النساء المقاولات بجهة الرباط-سلا زمور-زعير.
ويروم هذا المشروع ""رائدات الرباط"" , الذي تم إطلاقه خلال حفل نظمته الجمعية بتعاون مع كلية العلوم- السويسي, دعم وتشجيع النساء المهتمات بخلق مقاولات, وذلك من خلال عمل جمعية النساء المقاولات على دراسة المشاريع المقدمة, وبالتالي اختيار الأفضل منها.
وفي هذا السياق, تقوم اللجنة المسيرة للحاضنة باختيار المشاريع, على أساس معايير التميز, وتحصل النساء الفائزات على العديد من الخدمات, منها بالأساس الحصول على فضاء لمقاولاتهن داخل الحاضنة, كما يستفدن من مسايرة وتتبع مسار مشاريعهن لمدة سنتين.
وتسعى ""حاضنة مشاريع الرباط"", على غرار سابقتها بالدار البيضاء, إلى تقديم الاستشارة القانونية والمالية للنساء حاملات المشاريع, بالإضافة إلى الاستشارة في مجال التدبير والتسويق, والتي تشكل الأسس الرئيسية لخلق المقاولة.
كما يهدف هذا المشروع, على الخصوص, الى تلقين النساء كيفية تطوير استقلاليتهن لكي يتمكن في الأخير من تطوير مقاولاتهن دون الحاجة إلى دعم الحاضنة.
وبهذه المناسبة, دعت وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن السيدة نزهة الصقلي, التي أشرفت على إطلاق مشروع الحاضنة, إلى تفعيل الخطط التنموية لتعزيز مساهمة المرأة في الاقتصاد الوطني من خلال فتح المزيد من القنوات اللازمة لاستيعاب مشاريعها.
وتوقفت السيدة الصقلي, بهذه المناسبة, عند مختلف المنجزات التي حققتها المملكة في مجال مقاربة النوع والمساواة بين الجنسين, داعية إلى تعزيز مشاركة المرأة في الاقتصاد الوطني.
من جانبها, اعتبرت منسقة المشروع سلوى كركي بلقزيز, الرئيسة الشرفية لجمعية النساء المقاولات بالمغرب, أن المشروع سيكون الخطوة الأولى نحو إحداث ""تغيير اقتصادي"" على مستوى المقاولة النسائية بالنسبة لجهة الرباط- سلا-زمور-زعير.
وأضافت أنه ""سيتم فتح طلب الترشيحات من قبل رائدات الرباط في الأيام المقبلة بهدف اختيار المشاريع التي ستستفيد من مساعدة خاصة وخدمات متبادلة"".
كما أشارت إلى أن اللجنة المسيرة للحاضنة ستختار المشاريع, التي ستستفيد من مقر وتجهيزات, إلى جانب التكوين في مجال تحضير خطط الأعمال, والاستفادة من تدريب في تقنيات الإدارة والمالية والتسويق الإداري.
وحضر هذا الحفل ممثلو الهيئات الداعمة للمشروع, منها على الخصوص برنامج الأمم المتحدة للتنمية, وصندوق الأمم المتحدة لتنمية المرأة .