محمد بكاد مدربا مساعدا بفريق مولودية وجدة

غادره لاعبا وعاد إليه مؤطرا

أسند المكتب المسير لفريق مولودية وجدة مهمة مدرب مساعد للإطار الوطني محمد بكاد الذي شرع في مزاولة مهامه الجديدة خلال الأسبوع الجاري إلى جانب المدرب سعيد الخيدر في إطار سعي المكتب المسير تعزيز آليات البنية التقنية وتحقيق تجانس وانسجام بين مؤطري الفريق دفعا بفارس القلعة الخضراء نحو كسب مزيد من النتائج المشجعة ضمن منافسات بطولة القسم الوطني الثاني، وقد سبق للإطار التقني محمد بكاد - وهو أستاذ للتربية البدنية - أن لعب لمدة 12 سنة لحساب مولودية وجدة بدءا من سنة 1986 قبل أن يجاور كلا من وداد فاس والفتح الرباطي ونجم وجدة ليشد رحاله بعد ذلك صوب بلجيكا وفرنسا وبهما تابع على التوالي دراسته التخصصية في ميدان التدريب متوجا إياها على مدى عشر سنوات من الدراسة والتكوين بحصوله على شواهد ودبلومات عليا في مجال تخصصه منها دبلوم الدولة في التدريب ودبلوم مدرب من الدرجة الثالثة من معهد الهايزل وشهادة إجازة في علوم وتقنيات الأنشطة الرياضية، وقد سمحت له هذه الشواهد بولوج مراكز تكوين عدد من الأندية الفرنسية كراسينغ كلوب دو فرانس ، وسان كلو، وفيرساي، للإشتغال ضمن فضائها مؤطرا ثم مدربا للكبار بإحداها، وفي حديث مقتضب مع (العلم الرياضي) أعرب محمد بكاد عن سعادته وهو يعود إلى فريقه مولودية وجدة كمؤطر هذه المرة إلى جانب المدرب المحنك سعيد الخيدر بعد أن لعب في صفوفه سابقا وله معه ذكريات لا تنسى متمنيا أن يكون عند حسن ظن من وضعوا ثقتهم فيه على رأسهم رئيس الفريق محمد الحمامي وأن يشكل التحاقه بالإدارة التقنية قيمة مضافة تكون محفزا للعمل في إطار جماعي تشاركي مثمنا في ذات الوقت جهود كل الغيورين الرامية إلى الدفع بالفريق نحو استعادة مكانته ضمن قسم الأضواء .