بعد النجاح الذي عرفته بطولة الأساتذة للسيدات التي احتضنتها قطر قبل شهرين يعمل لاعب كرة المضرب المغربي السابق والمدير التقني بالجامعة القطرية للتنس حاليا على وضع اللمسات الأخيرة على الاستعدادات لتنظيم بطولة قطر المفتوح للرجال المقررة من 4 إلى 9 يناير المقبل. والأكيد أن هذه التظاهرة ليست في حجم بطولة الأستاذة التي تعادل كؤوس العالم لكن مكانتها تبقى مضمونة خاصة بمشاركة أربعة لاعبين ضمن العشرة الأوائل عالميا وهم السويسري روجي فدرير (رقم 1 عالميا) والإسباني رفاييل ندال (رقم 2) والروسي نيكولاي دافيدنكو (رقم 6) والفرنسي -الكونغولي جو ويلفريد تسونغا (رقم 10). وستخصص للدوري جوائز مالية تبلغ قيمتها مليون دولار منها 15 إلى 20 في المائة (180 ألف دولار إلى 200 ألف دولار) ستمنح للفائز. وكانت الجامعة القطرية للتنس قد استدعت كريم العلمي للاستفادة من خدماته كمدير تقني بعد أن عمل كمعلق بقناة الجزيرة الرياضية. فبعد احتلاله المركز ال22 عالميا عقب تألقه في كأس ديفيس وومبلدن ونيويورك وأطلانطا وباليرمو ها هو العلمي يشرف حاليا على جامعة غاية في الطموح. وأبرز كريم العلمي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن الجامعة القطرية تتوفر لديها الإمكانيات والشغف برياضة كرة المضرب مضيفا « الدوحة مصدر سعادتي إنه لشرف لي أن اشتغل بها». وعندما يسأل العلمي عن أهدافه فإنه يلخصها في هدف واحد : مساعدة اللاعبين العرب وإبراز مؤهلات الشباب مضيفا أنه ربما سيكون له القول الفصل خلال المجلس الإداري لحجز بطاقة دعوة ليونس العيناوي الذي كما يقول يرغب في إنهاء مشواره بالدوحة. لكن كريم العلمي لا ينسى أبدا التفكير في اللاعبين المغاربة الشباب الذين رغم المؤهلات التي يتوفرون عليها « فإنهم لايتمكنون من الجمع بين الرياضة والدراسة». وقال العلمي « كان لدي مشروع كبير يتمثل في إحداث أكاديمية للتنس (رياضة-وتمدرس) بالمغرب لكن للأسف ذلك لم يتحقق».