الدفاع الجديدي في حاجة إلى التسجيل وعدم تلقي أي هدف وأي نتيجة تؤهل الرجاء إلا الهزيمة بثلاثة أهداف

دوري أبطال إفريقيا:

يستقبل اليوم السبت فريق الدفاع الحسني الجديدي في الساعة الثامنة مساء بملعب العبدي بالجديدة ضيفه بالاتاس مانسوا من غينيا بيساو برسم إياب الدور التمهيدي لمسابقة دوري أبطال إفريقيا.. وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بالتعادل السلبي بدون أهداف وهي نتيجة ملغومة يجب توخي الحذر منها والتعامل معها بجدية وحزم كبيرين من أجل حجز بطاقة التأهل إلى الدور الأول.
ويبقى على الإطار الوطني جمال السلامي التركيز وبشكل خاص على العامل النفسي للاعبي فريقه لكونه يشكل مفتاح التأهل خاصة بعد الشكوك، التي بدأت تنتاب الفريق الدكالي على مستوى البطولة الوطنية. فبعد مرحلة ذهاب أكثر من ناجحة استهل أصدقاء المخضرم رضا الرياحي مرحلة الإياب بهزيمتين مما يضع أكثر من علامة استفهام على مدى جاهزيتهم لمواصلة المنافسة على اللقب الأول في المشوار الرياضي للفريق الشيء الذي قد ينعكس سلبا على مردوديتهم أمام منافسهم الغيني.
بيد أن الفريق وبالنظر إلى النتيجة التي سجلها خارج قواعده وفي ظل ظروف لم تعتد عليها الغالبية العظمى من عناصره، بإمكانه تجاوز خصمه واقتلاع تأشيرة المرور للدور المقبل من هذه المسابقة .
أما فريق الرجاء البيضاوي فسيخوض عن نفس الدور يوم غد الأحد بداية من الساعة الخامسة مساء بالمركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء لقاء الإياب برسم الدور التمهيدي ضد فريق (فيلوسطار) الغيني الذي سبق وأن انهزم قبل أسبوعين بميدانه أمام فريق الرجاء بثلاثة أهداف مقابل هدف سجلها كل من النجدي وانكوم وسيرديا. محققا بهذه النتيجة خطور كبيرة نحو التأهل للدور المقبل الذي سيواجه فيه بكل تأكيد فريق بيتروليس من أنغولا الذي سبق له بدوره الفوز في الذهاب على فريق الكيما من غينيا الاستوائية وبملعب هذا الأخير بحصة (2 / 3) مما يجعل من مقابلته بميدانه فرصة لتأكيد تأهله.
وبالعودة لاستعدادات الرجاء لهذه المقابلة فهي ستكون عادية بمركب الوزيس والتي سيركز فيها على تهيء اللاعبين معنويا وبدنيا وتكتيكيا لخوض هذا اللقاء الذي سيقوده طاقم تحكيم من تونس بنفس الحماس والقتالية التي سادت لقاء الذهاب الذي عاد منه الفريق بنتيجة جد آمنة تضمن له اللعب أمام جماهيره بارتياح نفسي كبير خاصة وأن المجموعة الرجاوية ستكون حاضرة بكل عناصرها التي غابت عن لقاء البطولة الأخير ضد وداد فاس (1 / 0) كالنجدي وجريندو في حين يغيب عنها سعيد عبد الفتاح الذي مازال يعاني من الاصابة.
وحول انطباعه عن هذه المقابلة صرح مدرب الفريق البرتغالي (روماو) للعلم بأن الفوز بكوناكري على فريق فليوسكار جاء بعد مقابلة كبيرة أمام فريق بطل لعدة مواسم وكان هاجسنا رفع سمعة كرة القدم المغربية ومعها فريق الرجاء، وأنا اعتبر أن لقاء الإياب هو بمثابة شوط ثاني لهذه المنافسة ولابد أن نلعب بنفس الحماس والعزيمة لتقديم عرض جيد وتحقيق نتيجة تؤكد ما حققناه في لقاء الذهاب.
للتذكير فأبواب الملعب سوف تفتح بداية من الساعة الثانية بعد الزوال وأثمان الدخول حددت في 30 درهما للمنصة العارية و50 للمنصة المغطاة و100 للمنصة الشرفية.