بعد سرقة هاتف فتاة ومحاولة اختطافها والفرار من مركز الطفولة والاعتداء على موظف

سنة حبسا لكل واحد من حدثَين وتحميل أوليائهما الصائر

... على إثر إشعار قاعة المواصلات المحلية للشرطة القضائية على مستوى دوار الجديد بسلا لتعرض فتاة لمحاولة اختطافها وسرقتها بالعنف تم الانتقال إلى عين المكان وألقي القبض على متهم فيما لاذ بالفرار
وصرحت الضحية أنها كانت في طريقها لزيارة عائلية وعند مرورها بمكان مظلم بالقرب من عدة براريك باغثها ثلاثة أشخاص وأشهروا في وجهها سكينا لتخويفها وحاولوا إرغامها على مرافقتهم بعد أن سلبوها هاتفها النقال، إلا أن تدخل أحد الأشخاص حال دون ذلك لكن رغم إعلامه إياهم أنه شرطي اعتدوا عليه وضاعت منه «جاكيطته» التي كانت تحتوي على وثائق.
وصرح المتهمان / الحدثان أنهما اعترضا طريق فتاة وسلباها الهاتف وأرغماها على مرافقتها من خلال التهديد للاعتداء عليه جنسيا إلا أن تدخل شخص حال دون ذلك بعد أن تعاركوا معه وسلبوه «جاكيطته» رغم إخبارهما بأنه شرطي.. وقد أنكر القاصر أن (العاطلان) المنسوب إليهما أمام قاضي التحقيق وهيئة الحكم، باستثناء اعتراف واحد منهما بواقعة فرار من مركز حماية الطفولة بتمارة.
وأصدرت غرفة الجنايات بملحقة سلا سنة حبسا لكل واحد من المتهميْن بعد مؤاخذتهما من أجل السرقة الموصوفة، وحيازة أسلحة بدون مبرر مشروع، والعنف ضد موظف أثناء قيامه بمهامه، والفرار من مركز الطفولة، مع تبرأتهما من تهمتي تكوين عصابة إجرامية ومحاولة الاختطاف.
كما أصدرت المحكمة بتحميل أولياء المتهمين الصائر مُجبراً في الأدنى، وهما من مواليد 1991 و 1993.