بعد احتجاجات عدد مهم من جمعيات المجتمع المدني والسكان عن معاناتهم مع الاكتظاظ والازدحام بمصلحة البريد بمدينة سيدي بنور الناتج عن كثر الطلب وقلة الأطر العاملة التي غالبا ما تتحمل أعباء هذه الوضعية الشاذة، عملت الإدارة المركزية للبريد على كراء مقر لإحداث وكالة ثانية في شهر أكتوبر 2010 بحي المسيرة بسيدي بنور للتخفيف عن المصلحة الأصلية للبريد من الضغط الذي تعرفه وخصوصا أنها تغطي خدمات سكان البلدية والدائرة على مستوى صرف الحوالات والخدمات المتعددة وعلى رأسها عملية التسيير التي زادت من تعقيد الأمور. ومنذ كراء هذا المقر والسكان ينتظرون بفارغ الصبر تجهيز وتأطير الوكالة الثانية والتعجيل باستئناف نشاطها لمدينة أصبح يقدر سكانها بستين ألف نسمة بعد إلحاق مركز القرية بالمدار الحضري حسب التقطيع الإداري الأخير.