أصبح للأزمة المالية التي يعاني منها فريق شباب المسيرة تأثير سلبي على معنويات اللاعبين الذين تراكمت مستحقاتهم المالية العالقة بذمة المكتب المسير. وفي هذا السياق أكدت مصادر مطلعة أن لاعبي الفريق الصحراوي لم يتوصلوا الى حدود كتابة هذه الأسطر براتب شهري مارس وأبريل بالإضافة إلى منح سبع مباريات، وهو ما جعل اليأس يذب في نفوسهم وأعلنوا رفضهم للوضع الذي لايخدم مصالح فريق في حجم شباب المسيرة، الذي يعاند من أجل الانعثاق من مخالب النزول إلى القسم الوطني الثاني وضع يتطلب تضافر الجهود من جميع المكونات طالما أنه أصبح غير مسموح له بهدر مزيد من النقاط قد تكلفه غاليا. للإشارة فإن الفريق الصحراوي تنتظره مباراة مصيرية يوم السبت المقبل على أرضية مركب الشيخ لغضف أمام شباب الريف الحسيمي برسم الجولة 29 من الدوري المحلي الأول، مطالب فيها بالفوز إن أراد إنقاذ موسمه، لأن أي نتيجة غير الانتصار ستؤزم من وضعيته في أسفل الترتيب سيما إذا فازت الفرق التي تعيش نفس الوضعية.