تُوجت ملكة جمال «أنغولا ليلى لوبيز» (25 عاماً) ملكة لجمال الكون في «ساو باولو» مخالفة بذلك التوقعات التي كانت ترجح فوز إحدى ممثلات أمريكا اللاتينية، وقد شاهد هذا الحدث نحو ملياري مشاهد في مختلف أنحاء العالم. وتفوقت ملكة جمال أنغولا على ملكات جمال أوكرانيا والبرازيل والفلبين والصين في التصفية النهائية التي ضمت خمس مرشحات لتصبح «أجمل امرأة في الكون». وتغلبت الشابة على أكثر من 90 مرشحة أخرى وخلفت بذلك المكسيكية خيمينا نافاريتي (23 عاما) على عرش ملكة جمال الكون للعام 2011. وحلت ثانية ملكة جمال الأوكرانية «أوليسيا ستيفانكو» متقدمة على البرازيلية ماشادو. وكانت الأمريكيات اللاتينيات هذه السنة أيضا الأوفر حظا للاحتفاظ بالتاج في البرازيل خصوصا وأنهن فزن بسبعة ألقاب في السنوات العشر الأخيرة. فحلت ملكة جمال البرازيل «بريسيليا ماشادو» في المرتبة الثالثة فيما لم تحجز الفنزويلية «فانيسا غونثالفيس» التي كانت تُقدم على أنها الأوفر حظا للفوز، مكانا لها حتى بين العشر الأوائل. وقالت الملكة الجديدة وقد رفعت شعرها وارتدت فستانا عاجي اللون لماعا واغرورقت عيناها بالدموع «الآن علي العمل بكد وسأحاول أن أبقي قدمي على الأرض».