رشيد الطاوسي: لا خلاف لي مع بنعطية والجميع متحمس لتحقيق الفوز على منتخب موزمبيق

يواصل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم استعداداته الجارية بالمركز الوطني بالمعمورة تأهبا لملاقاة نظيره الموزمبيقي يوم 13 أكتوبر الجاري بمدينة مراكش برسم الدور الثالث والأخير من التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة العام المقبل في جنوب إفريقيا.
وتخوض العناصر الوطنية بقيادة الناخب الوطني رشيد الطاوسي يومه الأربعاء حصتين تدريبيتين أولى في الصباح وأخرى في المساء بعدما خاضت أمس الثلاثاء حصتين مماثلتين علما أنها كانت أجرت حصة تدريبية واحدة مساء الاثنين بسبب تعذر تجمع جميع اللاعبين في الصباح.
وسيكتفي الأسود بحصة تدريبية واحدة غدا الخميس وذلك من أجل فسح المجال أمام اللاعبين للالتحاق بأنديتهم واستكمال الاستعدادات لمباريات الدورة الرابعة من البطولة الوطنية الاحترافية.
وشهدت الحصة التدريبية ليوم الاثنين والتي كانت مفتوحة أمام وسائل الإعلام الوطنية عدم مشاركة حارس مرمى المغرب التطواني عزيز الكيناني بسبب الإصابة.
وقد خضع الكيناني أمس الثلاثاء للفحوصات بالرنين المغناطيسي بعدما لم تكن الكشوفات الطبية والفحص بالأشعة التي خضع لها كافية لتحديد طبيعة ومدى خطورة الإصابة التي تعرض لها في الساق خلال إحدى الحصص التدريبية للمنتخب في التجمع الأول بالمعمورة الأسبوع الماضي الشيء الذي غيبه عن مباراة فريقه يوم السبت أمام ضيفه الدفاع الجديدي .
في مقابل ذلك شارك ثلاثي حراس المرمى نادر لمياغري وأنس الزنيتي وخالد العسكري في تدريبات يوم الاثنين بقيادة مدرب حراس المرمى الجديد سعيد بادو الذي حل مكان فريد سلمات.
وكانت الإصابة حرمت المدرب رشيد الطاوسي من خدمات عدة لاعبين يمارسون في البطولة الوطنية أبرزهم لاعب الرجاء ياسين الصالحي ولاعبي الفتح ابراهيم البحري وعبد السلام بنجلون ولاعب الوداد محمد برابح، فيما يرجح أن يكون سبب استبعاد لاعب الرجاء رشيد السليماني من التجمع عدم جاهزية هذا الأخير لتلبية متطلبات الطاوسي البدنية والتقنية.
وانضم إلى تداريب الأسود في معسكر المعمورة لاعبا المغرب الفاسي والنادي القنيطري عبد الهادي حلحول وبلال بيات، هذان الأخيران يوقعان على بداية جيدة رفقة فريقيهما في البطولة الوطنية.
ومن خلال التصريحات المستقاة من تجمع المعمورة يسود جو من التفاؤل لدى الجميع من لاعبين وطاقم تقني، حيث تعاهد الجميع على الظهور بمستوى جيد في مباراة موزمبيق وتسجيل أكبر عدد من الأهداف لإهداء الجمهور المغربي فرحة العبور إلى نهائيات جنوب إفريقيا 2013.
وفي هذا الصدد أبدى الناخب الوطني رشيد الطاوسي تفاؤله الكبير وثقته في اللاعبين لتحقيق الفوز على منتخب موزمبيق يوم السبت 13 أكتوبر الجاري.
وقال في تصريح صحافي عقب الحصة التدريبية ليوم الاثنين إن الجميع متحمس لتجاوز منتخب موزمبيق، حيث أظهر اللاعبون استعدادا بدنيا وتقنيا ونفسيا كبيرا لتحقيق الفوز وبالتالي التأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا.
وأضاف أن خطته للفوز في المباراة ستعتمد على الضغط المبكر قصد إرباك لاعبي موزمبيق وبالتالي التمكن من تسجيل الأهداف الكفيلة بالعبور إلى "الكان".
كما أكد على أن الهدف من توجيه الدعوة إلى 24 لاعبا محليا للمشاركة في المعسكرين الأوليين هو التأكيد على أن الجاهزية البدنية والاستعداد النفسي والذهني هي المعايير الأساسية للتواجد في اللائحة النهائية التي ستواجه موزمبيق.
من جهة أخرى نفى رشيد الطاوسي أن يكون على خلاف مع مدافع أودينيزي الإيطالي المهدي بنعطية بسبب تصريحات الأخير التي قال فيها إنه لا يعرف الربان الجديد للأسود.
وقال الطاوسي إن تصريحات بنعطية تم تأويلها بصورة خاطئة على غرار ما يتم مع العديد من اللاعبين المحترفين، مشيرا إلى أنه اتصل شخصيا ببنعطية وتحدث إليه لأزيد من نصف ساعة اتضح له من خلالها أن اللاعب لا يتردد في تلبية دعوة الانضمام للأسود وأنه جاهز للمشاركة في مباراة موزمبيق، وهو نفس الشيء الذي لمسه في باقي اللاعبين المحترفين الذين أبدوا استعدادهم للدفاع عن القميص الوطني.