أعلنت مؤسسة علال الفاسي أن لجنتها الثقافية قررت أن يكون محور "الديمقراطية في المغرب المعاصر تصورا وممارسة" موضوع جائزة علال الفاسي لسنة 2013. وأوضح بلاغ للمؤسسة، توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منه اليوم الاثنين، أنه يمكن للراغبين في المشاركة ببحوثهم في هذه الجائزة أن يتناولوا الموضوع وفق شروط تتضمن أن تكون المساهمة إنتاجا جديدا لم يسبق نشره، ولم تسبق المشاركة به في جائزة أخرى، وأن يراعي المشارك موضوع الجائزة كما حددته اللجنة الثقافية. كما يشترط للمشاركة ألا يقل عدد صفحات البحث عن ستين صفحة، وأن تقدم المساهمة في أربع نسخ مرقونة بوضوح، وسليمة من الأخطاء، بالإضافة إلى نسخة ضمن قرص مدمج إلى اللجنة الثقافية المشرفة، قبل نهاية يونيو المقبل. وأضاف البلاغ أن الجائزة تتكون من درجتين، تحصل كل منها على مكافأة مالية، وأنه سيتم طبع الدراسات الفائزة بالجائزة الأولى والثانية معا. وتقترح اللجنة، في ورقة تقديمية، على الباحثين والباحثات صرف الجهود لدى إعداد الأبحاث في بلورة محكمة لشقي موضوع الجائزة من حيث التصور والممارسة، تصور الديمقراطية في المغرب المعاصر تبعا لتطور هذا التصور وكما يجب أن يكون، والممارسة كما عرفها المغرب المعاصر فعلا في مختلف الأطوار وكذلك كيف يجب أن تكون تلك الممارسة، وذلك بطريقة تمكن من التعمق في صياغة التصور، وما يقتضيه من حيث تنزيل النظرية إلى الواقع، عبر آليات وتدابير. وأوصت اللجنة بألا يستبعد الباحث من التحليل الخطوات التي تنجز في مضمار تنزيل الدستور الحالي.