المبادرة المغربية للحكم الذاتي الخيار الملائم لوضع حد لمعاناة آلاف المحتجزين بمخيمات تندوف

اللجنة الخاصة المكلفة بالصحراء بأوروبا تسائل الأمم المتحدة عن العراقيل التي تضعها الجزائر أمام تسوية قضية الصحراء سلمت اللجنة الخاصة المكلفة بالصحراء المغربية بأوروبا، أخيرا ،رسالة للأمانة العامة للأمم المتحدة بنيويورك، تسائلها عن العراقيل التي تضعها الجزائر أمام أي أفق لتسوية النزاع الإقليمي حول الصحراء، مما يزيد من معاناة المحتجزين بمخيمات تندوف.
وقالت اللجنة في هذه الرسالة «»إننا نوجه نداء للأمين العام للأمم المتحدة لحمل الجزائر على المساهمة بشكل إيجابي في تسوية قضية الصحراء، من خلال التوقف عن عرقلة تنفيذ مخطط الحكم الذاتي المقدم من قبل المغرب, والذي حظي بتأييد المجموعة الدولية»».
وواصلت المنطمة غير الحكومة التي يوجد مقرها بباريس أن مبادرة منح حكم ذاتي موسع للأقاليم الجنوبية المغربية «»يمثل الخيار الملائم لإخراج هذه القضية من المأزق، ووضع حد لمعاناة آلاف الصحراويين المغاربة المحتجزين بمخيمات تندوف، والتعجيل ببناء اتحاد المغرب العربي»».
وأضافت أن «»احترام القيم الكونية للإنسانية والعدل يفرض على المجموعة الدولية, اليوم, التضامن الكامل مع الساكنة الصحراوية, الخاضعة للحصار الممنهج من قبل البوليساريو والآلة الأمنية الجزائرية»».
ويتكون وفد اللجنة الخاصة المكلفة بالصحراء المغربية بأوروبا من رئيسها الحسن بنحمو، وإبراهيم أمل ومحمد كريشي.