نظمت المركزيات النقابية الإتحاد المغربي للشغل والكنفدرالية الديمقراطية للشغل والفدرالية الديمقراطية للشغل صباح أمس الأحد مسيرة شعبية تحت شعار"دفاعا عن القدرة الشرائية والكرامة والحرية والعدالة الإجتماعية"،شارك فيها كل من الميلودي مخاريق عن الإتحاد المغربي للشغل ونوبير الأموي رئيس الكنفدرالية وعبد الرحمن العزوزي رئيس الفدرالية،وعدد كبير من الموظفين والعمال والمأجورين أتوا من عدد من المدن المغربية،وجاء تنظيم هذه المسيرة حسب المسؤولين النقابيين،بعد أن استنفذت كل أشكال الحوار مع الحكومة الحالية،وأمام تجاهلها لفتح تفاوض جماعي جدي ومسؤول على أساس المذكرة المطلبية المشتركة المرفوعة لها يوم 11فبراير. المسيرة التي انطلقت من ساحة النصر في جوحماسي وغضب اجتماعي مرددين بضرورة رحيل رئيس الحكومة الذي أوصل الشعب المغربي إلى هذه الوضعية المزرية،مسيرة شعبية لتحسين الوضعية الإجتماعية والإقتصادية،مسيرة لمواجهة الهجوم على القدرة الشرائية للمواطنين من خلال الزيادات المتتالية للأسعار،والهجوم المعادي للحقوق والمكتسبات العمالية،والإجهاز على الحريات النقابية،ولكل هذه الأسباب فإن المركزيات النقابية قررت الخروج إلى هذه المسيرة والتحام العمال والموظفين من أجل: وضع حد لضرب القدرة الشرائية للعمال وعموم المواطنين. تحسين الأجور والرفلع من الحد الأدنى للأجر والزيادة في معاشات التقاعد بما يتماشى وغلاء المعيشة ويضمن العيش الكريم. تنفيذ كل الإلتزامات الحكومية السابقة بما فيها اتفاق 26أبريل 2011. احترام الحريات النقابية،حق الإنتماء النقابي،حق الإضراب. تعميم الحماية الإجتماعية مع ضمان خدمات صحية لائقة لكافة المأجورين وتأمين تقاعد آمن ومريح. التطبيق الفعلي لمدونة الشغل والسهر على احترام إجبارية التصريح بالمأجورين لدى الصمدوق الوطني للضمان الإجتماعي وتفعيل كل مقتضيات التشريع الإجتماعي. تشغيل الشباب خاصة حاملي الشهادات ومحاربة البطالة. وضع حد للعمل المؤقت والعمل الهش والعمل بالمناولة وضمان الإستقرار في العمل. وخلال المسيرة التي تخللتها احتجاجات على الحكومة المسؤولة الأولى عن الإحتقان الإجتماعي وعن ضرب القدرة الشرائية للمواطنين وتملصها من تحمل كامل مسؤولياتها فيما يتعلق بتعطيل الشباب وعدم تنفيذ كل التزاماتها مع الشعب المغربي خاصة وان تصريحاتها القبلية كانت تنبؤ بتحقيق مطالب الشعب المغربي خاصة الطبقات الفقيرة،لكن شعار "عفا الله عما سلف خيب طموحات الشعب المغربي.