في دورة المجلس الجهوي لحزب الاستقلال بالقنيطرة: الأخ عبد الله البقالي يدعو إلى المشاركة المكثفة في تظاهرة ماي لفضح السياسات اللاشعبية للحكومة وفشلها في الحوار الاجتماعي

قال الأخ عبد الله البقالي أن تظاهرة فاتح ماي التي سينظمها حزب الإستقلال خلال الأيام القليلة القادمة بالمركب الرياضي مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، ستكون مناسبة لمساءلة الأوضاع التي أضحت تعيش عليها البلاد في كنف حكومة بنكيران،وستكون أيضا فرصة للجواب على من يدعون هيمنتهم على الشارع المغربي، من خلال إظهار قوة حزب الإستقلال والإتحاد العام للشغالين بالمغرب في الساحة الوطنية.
وأضاف البقالي الذي كان يتحدث في دورة المجلس الجهوي لحزب الإستقلال بجهة الغرب الشراردة بني حسن المنعقدة بالقنيطرة، بصفته منسقا للحزب على الجهة، أن حزب الاستقلال كما نجح في إبراز قوته وتنظيمه في فاتح ماي في السنة الفارطة، سيكون في هذه المحطة في الموعد بفضل التعبئة المستمرة لجماهيره الإستقلالية، والتحام قاعدته بقيادته، وحرصه على التجاوب مع تطلعات الشعب المغربي، وإثارة القضايا التي تشغل باله..
وأكد ان الحزب خلال هذه التظاهرة سيظهر العجز التي تتخبط فيه الحكومة الحالية، و فشلها في إرساء حوار إجتماعي يحل مشاكل الطبقة العاملة، وباقي فئات الشعب المغربي التي ازدادت أوضاعها الإجتماعية سوءا بسبب القرارات المجحفة التي تبنتها حكومة بنكيران.
وأضاف انه خلال سنتين ونصف لم تعقد الأخيرة سوى جلستين مع النقابات،لكن دون نتيجة ،وفي كل مرة يصرح رئيس الحكومة انه ليس لذيه ما يعطيه، وأبرز البقالي ان المغاربة لا يتسولون، كما ان مثل هذه التصريحات فيها مغالطة ،لأن مطالب شغلية لا تتضمن الجانب المادي فقط، بل أيضا الجانب المعنوي، فالإنكباب على قضايا الحريات النقابية التي وقع فيها تراجع كبير،لا يكلف خزينة الدولة شيئا يقول البقالي، مشيرا الى انه لا مجال للمقارنة بين حكومة الأستاذ عباس الفاسي، والحكومة الحالية ،وأورد في معرض استعراضه للمنجزات التي تمت في هذا السياق جملة من المكتسبات ،تحققت عبر حوار منتظم بين حكومة الفاسي و الفاعلين النقابيين، منها حدف السلاليم الدنيا،ترسيم جميع مستخدمي التعاون الوطني، رفع الحد الأدنى لمعاشات المتقاعدين،تخفيض الضريبة على الدخل بنقطتين ما ادى الى تحسن في الدخل، زيادة 600 درهم في الأجور، نظام الراميد، وتيسير وغيرها، من المكتسبات التي ساهمت في تحسين معيشة المواطنين ،لكن الحكومة الحالية يقول البقالي، لم تبرع سوى في الزيادة في الأسعار، وتأزيم الأوضاع الإجتماعية للمواطنين، والدفع بالبلاد الى المنغلق، حاثا في نهاية تدخله على جعل فاتح ماي محطة للتنديد بسياسة الحكومة ، والتنبيه الى المخاطر التي تحف البلاد جراء قراراتها اللاشعبية، داعيا في ذات الوقت مناضلي ومناضلات الحزب والإتحاد العام للشغالين على صعيد جهة الغرب الى الحضور بكثافة ،والمساهمة بقوة وفاعلية، كما تعودوا على ذلك في مختلف التظاهرات الوطنية التي ينظمها الحزب ..
وفي نفس الإجتماع تدخل كل من الأخ عبد الله الورثي الكاتب الجهوي لحزب الإستقلال، والأخ محمد الأكحل الكاتب الجهوي للإتحاد العام للشغالين، الأخ محمد محبوب المفتش الإقليمي للحزب في محاورتهم التنظيم لإنجاح العيد العمالي..