بعد رفض عرضه في المسابقة الرسمية لمهرجان الإسكندرية

الناقد المصري سمير فريد يتوج فيلم «كل ما تريده لولا» بالجائزة الكبرى لمهرجان الفيلم الوطني في طنجة اختتمت فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان الفيلم الوطني بطنجة يوم السبت 20ديسنبر 2008 بتتويج فيلم «كل ما تريده لولا» لمخرجه نبيل عيوش بالجائزة الكبرى وكان يترأس لجنة التحكيم للأفلام الطويلة الناقد السينمائي المصري سمير فريد وهو بصيغة ما أعاد الاعتبار لهذا الفيلم الذي رفض عرضه في المسابقة الرسمية بمهرجان الإسكندرية بعد أن تم قبوله وعرضه في افتتاح المهرجان، ويحكي الفيلم عن فتاة أمريكية ستسافر إلى مصر لتتعلم الرقص الشرقي لكنها تجد نفسها في مواقف صعبة تحد من تحقيق هدفها.
أما جائزة لجنة التحكيم فعادت لفيلم «الطفولة المتمردة» للمخرج مومن السميحي والتي تدور أحداثه في مدينة طنجة لسنة 1955 آخر سنوات رحيل الاستعمار، والفيلم عبارة عن سيرة ذاتية تحكي عن مراحل حياة عاطفية والمواقف السياسية في تلك الحقبة.
وعادت جائزة العمل الأول لفيلم( زمن الرفاق) للمخرج الشاب محمد الشريف طريبق ، و يحكي عن مرحلة التسعينيات في الجامعة المغربية ، ويكشف بشكل عميق الصراع بين الفصائل الطلابية التي كانت تحرك الجامعة آنداك.
وتسلمت» ليلى الكيلاني» جائزة الخمسينية للسينما المغربية عن فيلمها الوثائقي «أماكننا الممنوعة»وتجري أطواره في مرحلة سنوات الرصاص مقرونة بشهادات حية ، كما يسلط الضوء على هيئة الإنصاف والمصالحة التي أحدثت سنة .2004
أما جائزة السيناريو فتسلمها المخرج «عزيز السالمي» عن فيلمه «حجاب الحب». و كانت جائزة أول دور رجالي ، مناصفة بين الممثلين «عمر لطفي» و «أنس الباز» في فيلم «كازا نيكرا» و آلت جائزة أول دور نسائي للفنانة «هدى صدقي «عن دورها في فيلم( خربوشة )وجائزة أحسن دور ثانوي للرجال ، للممثل المقتدر» محمد بنبراهيم» وجائزة أحسن دور ثانوي نسائي للممثلة سعدية لديب.
أما جائزة الصورة فكانت من نصيب المصطفى الدرقاوي عن فيلم(إيطو تتريت) ، فيما حصل على جائزة الصوت، فيلم (كازا نيكرا) وتسلم الجائزة مخرجه» نور الدين لخماري «و عادت جائزة الموسيقى للفنان» بلعيدالعكاف «في الفيلم الأمازيغي( تمازيغت اوفلا)
أما الجائزة الكبرى للأفلام القصيرة فحصل عليها الفيلم القصير«نشيد الجنازة» للمخرج محمد مفتكر ونوهت لجنة التحكيم بفيلم «باريس فوق البحر» لمخرجه» محمد عبار» أما جائزة السيناريو فكانت لفيلم «سلام وديميتان» لمخرجه محمد أمين بنعمراوي.