حيث تكب النفايات المنزلية والطبية وسط غابة الأرز النفيسة ، وعلى مرمى حجر من آبار المياه و مركز تصفية مياه الشرب الموجهة لساكنة ايساكن ، الكائن عند تقاطع الطريق الوطنية ايساكن فاس ، ومدخل طريق مدشر أزيلا على بعد حوالي 3 كلم من جماعة ايساكن..!!!! وذلك في تحد صارخ لكل القوانين البيئية و الصحية المعمول بها في تدبير المطارح العمومية ، عدا كونه مرتعا لكل الكلاب الضالة و قطعان الماشية (أبقار -ماعز) الشيء الذي ينذر بكارثة بيئية حقيقية تهدد سلامة و صحة السكان من جهة و تلوث الفرشة المائية للمنطقة من جهة أخرى، ناهيك عن انتشار الأمراض التنفسية و أمراض الحساسية لدى اﻷطفال ، بفضل الروائح الكريهة التي تخلفها عملية حرق تلك اﻷزبال...في ظل صمت مريب و تواطؤ مطبق من قبل المجلس الجماعي والمياه والغابات بايساكن