يعرف مشاركة أقوى اللاعبين في العالم

مهرجان جبل طارق الدولي للشطرنج ينطلق نهاية الشهر الجاري

تستقبل صخرة جبل طارق الدورة السابعة من مهرجان جيبطيليكوم الدولي للشطرنج في الفترة ما بين 27 يناير و5 فبراير 2009 بمشاركة أكثر من 160 لاعبا نصفهم يحملون ألقاب أساتذة كبار وأساتذة دوليين أوفدراليين، من أكثر من خمسة وثلاثين بلدا، ما يجعله واحدا من أكبر خمسة دوريات مفتوحة في العالم.
جوائز هذا المهرجان المشتمل على أربعة دوريات موازية للدوري الرسمي "الماسترز" الذي يتابعه مئات آلاف المهتمين في العالم مباشرة عبر الأنترنيت، تصل إلى حوالي مليون وستمائة وخمسين ألف درهم
أما دوري"الماسترز" الذي يعرف مشاركة نخبة لاعبي الشطرنج في العالم ذكورا ضمنهم أصحاب التصنيف الدولي الذي يصل 2700 نقطة، وإناثا بمشاركة نخبة البطلات العالميات، فيضم حوالي 140 لاعبا بالإضافة إلى 85 بالمائة من مجموع جوائز المهرجان، كما أعلن الموقع الرسمي للمهرجان مشاركة الأستاذ الدولي الكبير الروسي بيتر سفيدلر الحائز على بطولة بلاده خمس مرات ومشاركة حامل لقب الدورة الأخيرة من المهرجان الأمريكي هيكارو ناكامورا وآخرون.
وأمكن للعديد من الشطرنجيين المغاربة التوفر على تصنيف دولي من قبيل المرحوم طارق الرغيوة (توفي قبل شهرين في حادث سيارة بالضاحية الباريزية) وزهير النصيري ومحمد مهدي آيت حميدو وعبد الحفيظ العمري وخالد العماري وكمال الداودي والبشير السبيع ومحمد لامطي ولدى الإناث لاعبات اتحاد الفتح الرياصي الأختان سناء وليلى العمري وجميلة يوكان بفضل دوري "الماسترز" الذي يجري في الفترة المسائية بسرعة 40 نقلة في 80 دقيقة مع إضافة 20 دقيقة بعد ذلك ودقيقة إضافية عن كل نقلة منذ بداية الطرح.
أما بالنسبة لدوري "المتنافسين" المخصص للاعبين المصنفين أقل من 2250 نقطة دوليا، والذي سبق للاعبين المغاربة طارق الرغيوة وزهير النصيري أن فازوا بدوراته لسنتي 2004 و2006 فإنه يجري في الفترة الصباحية.
وبالموازاة يجري أيضا دوري "الهواة" والذي سبق لكل من الأختين سناء وليلى العمري وجميلة يوكان من اتحاد الفتح الرياضي أن فازوا بجوائز تشجيعية له، في الفترة الصباحية للمصنفين أقل من 1850 نقطة في التصنيف الدولي.
وللمرة السادسة على التوالي، يشارك الحكم الدولي المغربي عبد الحفيظ العمري في تحكيم هذا الدوري ما يعتبر تشريفا للشطرنج المغربي، كما تشارك بطلة المغرب للفتيات رانيا السباعي لأول مرة في هذا المهرجان حيث ينتظر أن تحقق تصنيفا دوليا.