أرجأت محكمة في الدارالبيضاء النظر في قضية معتقلي مباراة الرجاء والجيش الملكي التي جرت يوم الأحد الماضي بالبيضاء برسم الدورة 17 من بطولة المجموعة الوطنية الأولى إلى يوم الأربعاء 28 من الشهر الجاري حتى يتمكن المعتقلون من توكيل محامين للدفاع عنهم. وقال مصدر من جمعية جمهور العاصمة أن هذه الأخيرة أوكلت بالفعل محاميا للدفاع عن المشجعين العسكريين وطلب العفو عنهم لدى محكمة البيضاء. وأضاف نفس المصدر أن المشجعين تم التحفظ عليهم لدى مصالح الأمن بعدما ثبت تورطهم في أعمال شغب وتخريب للممتلكات حيث تم رصدهم بواسطة الكاميرات التي استعملت كدليل للقبض عليهم في الوقت الذي أخلي فيه سبيل باقي المشجعين الذين كان ألقي عليهم القبض في نفس الوقت وعددهم 11 بعدما ثبت عدم تورطهم في أحداث الشغب. ويمني أنصار فريق الجيش الملكي أن يتم الإفراج عن المعتقلين حتى لا يوثر ذلك على باقي المشجعين الذين يرافقون الفريق العسكري في جميع رحلاته الوطنية والقارية. للإشارة فقد كان أمن مدينة الدارالبيضاء أحال يوم الاثنين المنصرم 18 مشجعا إلى القضاء أخلى سبيل 11 منهم وتم التحفظ على 7 ثبت تورطهم في ارتكاب أعمال تخريب متعمدة بعدما رفضوا الصعود إلى الحافلة التي وضعت رهن إشارتهم من طرف السلطات وبدأوا يرشقون الحافلة وعددا من سيارات الخواص بالحجارة بعد أن تفرقوا في الأزقة المجاورة. من جهة أخرى وصل فريق الجيش الملكي يوم أمس الخميس إلى مدينة فاس لمواصلة استعداداته لمباراته الهامة أمام النادي الإفريقي التونسي برسم إياب نهائي دوري أبطال شمال إفريقيا. وأكدت مصادر مقربة من الفريق العسكري أن هذه المباراة التي ستنطلق في الساعة الثالثة عصرا سيغيب عنها لاعبو الوسط أمين قبلي المصاب وعصام الراقي الحاصل على بطاقتين صفراوين ونفس الشيء بالنسبة ليوسف البصري. أما بالنسبة للنادي الإفريقي التونسي فقد ذكرت مصادر تونسية أنه لن يحل بمدينة فاس إلا يوم السبت قبل يوم واحد من موعد المباراة على متن طائرة خاصة تضم وفدا يتكون من ثلاثين فردا يقوده كمال إيدير رئيس الهيئة المديرة للنادي وسيجري الفريق حصة تدريبية واحدة فقط في نفس اليوم على أرضية ملعب فاس الجديد على أن يعود إلى تونس مباشرة بعد نهاية المباراة أمام الجيش الملكي . ويغيب عن الفريق اللاعب الأسعد الورتاني الذي خضع مؤخرا لعملية جراحية فيما سجلت عودة الحارس عادل النفزي والمدافع عبد المنعم الدربالي بعد شفائهما نسبيا من الإصابة.