جريمة العرائش تعري الهشاشة النفسية للمغاربة …

فيما انكشف لغز اختفاء الطفل محمد علي خريشف، وثبوت تعرضه للقتل على يد زوجة أبيه بتواطؤ مع الأخير،وبعد العثورعلى رأس وأطراف الطفل الهالك داخل ثلاجة في منزل الأسرة بحي الناباص في العرائش خرج الجميع بان المغاربة يعانون من العدوانية والامراض النفسية وانفصام الشخصية.
وكان الطفل محمد علي يعيش مع والده وزوجته بعد انفصاله عن أمه، لكن أخباره انقطعت قبل أيام حيث بادر والده بالإبلاغ عن اختفائه في محاولة منه طمس الجريمة التي تورطت فيها زوجته وأودت بفلذة كبده، كما أفادت مصادر موثوقة ل »منارة ».
وقادت الصدفة فقط لاكتشاف الجريمة المروعة حيث جرى دفن بقايا جثة الطفل وسط أطنان من المتلاشيات وأكوام من القنينات البلاستيكية في مطرح للنفايات، إذ عمد مواطن عثر عليها إلى إبلاغ الأمن ليتم التأكد من أنها تعود لجثة الطفل المبلغ عن اختفائه.
وبعد إخضاع المنزل حيث كان يقيم الطفل مع والده وزوجة أبيه، بشكل فجائي، عثر المحققون على رأس الطفل وأطراف أخرى من جثته داخل الثلاجة ليجري اعتقال زوجة الأب والأب في انتظار استكمال التحقيقات المباشرة بشأن الجريمة التي روعت العرائش.
يشار إلى أن الألسن في العرائش تفيد بأن آخر مرة شوهد فيها الطفل محمد علي كانت، قبل أيام وهو بمعية والده حسن بعد مغادرته مدرسة الشريف الإدريسي بالمدينة.