علم "الأول" من مصادر مطالعة أن الإدارة العامة للأمن الوطني وتحديدا عبد اللطيف الحموشي، لم يعد يعتمد تقارير المسؤولين الأمنيين في الجهات والأقاليم، إلا بعد إحالتها على مديرية مراقبة التراب الوطني "الديستي" لغربلتها وتمحيصها والتدقق من المعطيات الواردة فيها. وأضافت المصادر أن ذلك لا يقلل من ثقة الحموشي في المسؤولين الأمنيين (البوليس)، ولكن لكونه يعرف أن الإمكانيات اللوجستيكية والتقنية المتطورة، والموارد البشرية المؤهلة، التي تتوفر عليها "الديستي" تعوز جهاز الأمن الوطني.