عز الدين نويري، الذي وقف السنة الماضية محتجا لأيام على وضعه الاجتماعي المزري أمام عمالة آسفي، أهدى المغرب أول ميدالية ذهبية في منافسات دورة الألعاب الأولمبية الموازية "البارلمبية" المقامة حاليا في ريو دي جانيرو، بعد تألقه اليوم الأحد في مسابقة رمي الجلة لفئة إف 34 بالملعب الأولمبي جواو هافيلانج (انجنهاو). وتمكن، البطل الأولمبي في رمي الجلة بالألعاب الأولمبية الموازية لندن 2012 وصاحب الرقم القياسي العالمي للعبة، عز الدين نويري، من رمي 11 مترا و 28 سنتمترا ، متقدما على القطري عبد القادر عبد الرحمان عبد الرحمان ،ميدالية فضية، (11 م و 15 سم) و الكولومبي موريسيو فالانسيا ،ميدالية برونزية ( 11 م و 10 سم). وتعتبر هذه الميدالية هي الثالثة للمغرب بعد الميدالية الفضية للبطل مهدي أفري في سباق 400 متر (تي 12) و الميدالية البرونزية لمحمد لهنة في مسابقة الترياثلون ( بي تي 2). ويتنافس في دورة ريو التي تستمر إلى غاية 18 شتنبر الجاري، حوالي 4300 بطلا وبطلة، يمثلون 160 بلدا في 22 نوعا رياضيا، من أجل الفوز ب 2642 ميدالية، منها 528 ذهبية. وتتكون البعثة المغربية من 26 رياضيا ورياضية، منهم 14 عداء 10 لاعبين في كرة القدم للمكفوفين، وبطلة في رفعات القوة وبطل في الثرياتلون. وتعد هذ المشاركة هي الثامنة للمغرب في الألعاب البارلمبية، بعد ألعاب سيول 1988، وبرشلونة 1992، وأطلنطا 1996، وسيدني 2000، وأثينا 2004، وبكين 2008، ولندن 2012.
