صدم محتوى فيديو موثق بالصوت والصورة، المتتبعين على مواقع التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" بعد أن ظهرت فيه مجموعة من التلميذات، وهن يمسكن بسكاكين ويوجهن عبارات نابية "تحت الحزام" تحمل لغة الوعيد والتهديد دون معرفة مصدره وتاريخ توثيقه. التلميذات اللواتي ظهرن على الفيديو وعددهن خمسة، قبل أن يجري تعميم محتوى الشريط بشكل خاطف بين المبحرين على الفضاء الأزرق، برزن وهنّ جالسات بمحاذاة مؤسسة تعليمية قيل إنها ثانوية النخيل بجماعة بلفاع التابعة ترابيا لإقليم اشتوكة آيت باها، غير أنّ ما فعلنه أثار سخط شريحة عريضة بسبب حمل السلاح وإطلاق العنان للتفوه بكلام ينافي الأخلاق والآداب العامة.
تلميذات بوزرتهن البيضاء كنّ يلوّحن بسكاكين من الحجم الكبير وينطقن بكلمات نابية وخادشة للحياء، ما جعل المتتبعين لهذا الفيديو الذي وُصف ب "الفيديو الصدمة" أو "الفيديو الفضيحة"، يتساءلن عن سبب هذا الإنزلاق الأخلاقي الخطير في محيط المؤسسة التعليمية.
وحاول البعض الآخر أن يطرح أسئلة استنكارية بعد انتشار الفيديو على نطاق واسع، وهم يسائلون الأسر والمؤسسات التعليمية ويضعون خطا عريضا على كلمة "التربية" ويطالبون بضرورة التدخل الفوري والعاجل لترتيب الجزاءات القانونية.
وأبدى مجموعة من المبحرين، استغرابهم لمضمون الفيديو وما حبِل به من عبارات خادشة للحياء ومنافية للأخلاق ومن طرف من؟ من طرف تلميذات يتابعن دراستهن بمؤسسة تعليمية بمنطقة قروية محافظة.