قام وفد من سفراء معتمدين بالمغرب، بزيارة مقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني،بسلا. وكانت الزيارة، مناسبة اطلع خلالها السفراء على الجهود التي يبذلها المغرب في مجال محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، حيث ضم الوفد الديبلوماسي، سفراء دول الكاميرون وتشاد ومصر وروسيا والمملكة العربية السعودية واليابان والإمارات العربية المتحدة وأستراليا ورواندا ونيجيريا وبلجيكا وتونس والبرتغال وأوكرانيا والمملكة المتحدة وموريتانيا وكازاخستان وكوريا الجنوبية، فضلا عن القائمين بأعمال سفارات كل من الولاياتالمتحدةالأمريكية وليبيا وكندا وإسبانيا.
وتندرج هذه الزيارة في إطار انفتاح الأجهزة الأمنية المغربية على محيطها، وكذا في إطار سياسة الشفافية التي يقودها جهاز الأمن المغربي، والذي أضحت أنشطته وإنجازاته معترف بها دوليا لا سيما في مجال مكافحة الإرهاب.
واجتمع أعضاء الوفد، برئيس المكتب المركزي حبوب الشرقاوي، وتم الحديث عن التحديثات الأمنية التي تواجه عدة مناطق بالعالم بما فيها دول الساحل، إضافة إلى أهمية التعاون في مكافحة الإرهاب في المنطقة الإفريقية.
وأكد السفراء، على أهمية التعاون الأمني في مكافحة الإرهاب ودور المغرب في هذا الإطار، موضحين أن هذا الدور الذي يضطلع به المغرب معترف به عالميا.
وتسلم الشرقاوي حبوب من المؤسسة الدبلوماسية، درعا تذكاريا ورسالة شكر موجهة للمدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، تقديرا للجهود التي يبذلها المغرب في المجال الأمني.