في خبر لايخلو من الإثارة ذكرت وسائل إعلام هندية ان هناك ملابس داخلية جديدة ظهرت في الهند بها مواصفات غير مسبوقة بسبب كثرة تعرض الفتيات لجرائم الاغتصاب. و تشير الإحصاءات الرسمية إلى وقوع حادثة اغتصاب بالهند كل 22 دقيقة، كما تكررت في السنوات الأخيرة العديد من حالات الاغتصاب الجماعي، فيما تلجأ العديد من النساء إلى الصمت؛ خشية العار في نظر الرجال والمجتمع.
أما المسؤولون والسياسيون في البلاد، فإنهم ينكرون المشكلة أو يقلِّلون منها؛ إذ قال رئيس الوزراء الهندي، بالفعل، تصريحات مثل: "هذه حوادث فردية وليست شائعة". ولأن كثيرات من هؤلاء النساء لا يستطعن الدفاع عن أنفسهن، خاصةً في حالات الاغتصاب الجماعي، قررت إحدى الفتيات تغيير هذا الواقع.
اخترعت الفتاة الهندية سينو كوماري، التي تبلغ من العمر 19 عاماً، سلاحاً خاصاً جداً، تستطيع به المرأة أخيراً الدفاع عن نفسها.
كاميرا تصور المُغتصب المحتمل
سوف يكون السروال الداخلي للمرأة مزوَّداً بقُفل؛ حتى لا يستطيع أحدٌ سحبه للأسفل، كما تسجل كاميرا الفيديو الشخص المهاجم.
بالإضافة إلى ذلك، هناك زر طوارئ، تستطيع المرأة الضغط عليه في حالة تعرُّضها للتحرش. وبهذه الطريقة، يُمكن لهذه السراويل النسائية "المُدرّعة" صدّ أي هجوم. بلغت التكلفة الإجمالية لاختراع كوماري نحو 56 يورو لكل سروال نسائي داخلي.
السروال الداخلي يمكنه إرسال استغاثة للشرطة
وقالت كوماري لصحيفة Daily News البريطانية: "لقد قمت بتثبيت قُفل على السروال الداخلي، لا يمكن فتحه إلا بإدخال كلمة المرور الصحيحة".
وأضافت: "تم توصيل إنذار الGPS بخدمة إرسال الرسائل. وفي حالة اعتداء أي شخص على المرأة، فإن النظام سوف يرسل فوراً رسائل إلى الشرطة والأسرة ويحدد مكان المرأة".
كما أوضحت أن هذا الاختراع مُصَمّم خصيصاً للأماكن غير الآمنة؛ ومن ثم يمكن للمرأة الآن السفر وحدها إلى أي مكان في الهند.
حتى الآن، لا يزال هذا السروال الداخلي في طور التجربة. وستبدأ الفتاة في بيع هذا السروال الداخلي، بمجرد توافر ما يكفي من المال للحصول على نوع أفضل من النسيج.