الملك يستقبل عددا من السفراء الأجانب    الرشيدية .. تخليد الذكرى ال 69 لتأسيس القوات المسلحة الملكية    3.65 مليار درهم قيمة صادرات الصيد الساحلي في 4 أشهر    إنتاج المغرب من الحوامض يتراجع إلى 1.5 مليون طن سنويا وسط تحديات مرتبطة بالجفاف والمنافسة الخارجية    موريتانيا.. الحكم بسجن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز 15 سنة نافذة بتهم الفساد    الكوكب المراكشي يعود إلى قسم الكبار واتحاد يعقوب المنصور يقترب من تحقيق الحلم    السجن يستقبل سمسار شهادات جامعية    بأمر ملكي .. بلاوي يخلف الداكي على رأس النيابة العامة    الملك يسحب تدبير دعم الفلاحين من وزارة الفلاحة بعد فضيحة "الفراقشية"    براهيم دياز يغيب عن مواجهة مايوركا بسبب ألم في العضلة الضامة و10 لاعبين فقط جاهزون للمباراة    هشام بلاوي يتسلّم مهامه رسمياً رئيساً للنيابة العامة خلفاً لمولاي الحسن الداكي    بنسعيد:الإصلاحات التي عرفها المجال الإعلامي ساهمت في توفير مرتكزات متكاملة لتطوير مختلف مكوناته    لقاء تواصلي بطنجة بين الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لتعزيز الشراكة وخدمة المهنيين    منيب: تحقيق التنمية يتطلب محاربة الفساد والاحتكارات والمضاربات    الناخب الوطني لأقل من 20 سنة: "عازمون على المشاركة في المونديال ونحن أبطال إفريقيا"    نهضة بركان يستأنف تدريباته استعدادا لمواجهة سيمبا    أكبر طلبية طائرات في تاريخ "بوينغ".. قطر تشتري 160 طائرة ب200 مليار دولار    إطلاق حملة توعوية لتفادي الغرق في سدود جهة طنجة-تطوان-الحسيمة    حادثة سيرمميتة بالطريق الرابطة بين الصويرة وأكادير تخلف ثمانية قتلى و20 مصابا    توقعات أحوال الطقس ليوم غد الخميس    مهرجان «يالطا» بروسيا ينحني لصوت مغربي… والدارجة تسرق الأضواء    عامل العرائش يدشن افتتاح معرض العرائش للكتاب    "ربيع المسرح" في تارودانت يكرّم الفنانين الحسين بنياز وسعاد صابر    معهد صروح للإبداع والثقافة يسلط الضوء غلى المنجز الشعري للشاعر عبد الولي الشميري    أمير المؤمنين يوجه رسالة سامية إلى الحجاج المغاربة برسم موسم الحج لسنة 1446 ه    الملك محمد السادس يوجه هذه الرسالة إلى الحجاج المغاربة    15 % من المغاربة يعانون من متلازمة القولون العصبي والنساء أكثر عرضة للإصابة بها من الرجال    رسميا.. حكيمي يمتلك نادي "سيوداد دي خيتافي" ويشارك في انتداب اللاعبين    جلالة الملك يوجه رسالة سامية إلى الحجاج المغاربة بمناسبة انطلاق موسم الحج    المغرب وتنزانيا يعززان التعاون الطاقي    مقاييس التساقطات المطرية المسجلة خلال ال 24 ساعة الماضية    ترامب: سوريا "أبدت استعداداً" للتطبيع    استنفار الدرك الملكي بعد العثور على 20 كيلو من الكوكايين على شاطئ    المغرب يقترب من فرض رقابة قانونية على منصات التواصل الاجتماعي لحماية المجتمع    صرخة فنانة ريفية.. اعتزال "مازيليا" بسبب الوسخ والاستغلال في كواليس الفن    لجنة العدل والتشريع بالنواب تصادق على مشروع قانون المسطرة الجنائية    وزارة التربية الوطنية تفرض عقودا مكتوبة لتنظيم العلاقة بين التعليم الخصوصي والأسر    مجلس فاس يقر عقدا مؤقتا للنقل الحضري ويستعد لاستلام 261 حافلة جديدة    وداعا فخامة الرئيس    جامعيون وخبراء مغاربة وأجانب يلتقون في المحمدية لاستجلاء الفكر الإصلاحي عند العلامة علال الفاسي وإبراز مختلف أبعاده التنويرية    دياز في قلب مشروع المدرب الجديد لريال مدريد    باناثينايكوس يتردد في صفقة أوناحي    المغرب يستضيف مؤتمر وزراء الشباب والرياضة للدول الفرنكوفونية    المخرج روبرت بينتون يفارق الحياة عن 92 عاما    ردا على طرد موظفين فرنسين من الجزائر.. باريس تستدعي القائم بالأعمال الجزائري وتتوعد بالرد بالمثل    رُهاب الجزائر من التاريخ    الإمارات تُجدد حضورها في موسم طانطان الثقافي بالمغرب: تظاهرة تراثية تجسّد عمق الروابط الأخوية    رفع كسوة الكعبة استعدادا لموسم الحج    المغرب يحقق المعادلة الصعبة: تكلفة إنتاج السيارات الأقل عالميًا ب106 دولارات فقط للعامل الواحد    المغرب في تصنيف التنمية البشرية لعام 2023: نقطة جيدة وانتظارات قوية    الأمم المتحدة تدعو مجلس الأمن إلى التحرك "لمنع وقوع إبادة" في غزة    كسوة الكعبة المشرفة ترفع 3 أمتار    عندما تتحول القرارات السياسية من حسابات باردة إلى مشاعر مُلتهبة    مَأْزِقُ الإِسْلاَمِ السِّيَاسِي    حكم جديد.. 3 ملايين ونصف تعويضاً لسيدة عضها كلب    أزمة دواء اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه في المغرب.. يفاقم معاناة الأسر في صمت    دراسة من هارفارد: شرب الماء الكافي يعزز التركيز الذهني ويقلل التعب والإرهاق    الأغذية فائقة المعالجة تهدد بأعراض "باركنسون" المبكرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ما أبرز الأحداث التي تفاعلتم معها في عام 2024؟ وكيف تؤثر عليكم في العام الجديد؟
نشر في الأيام 24 يوم 29 - 12 - 2024


Getty Images, AP, BBC Studios , EPA
تنوعت الأحداث التي أثارت تفاعلاً كبيراً من جانب قراء موقع بي بي سي نيوز عربي ومتابعي منصاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة خلال عام 2024، إذ شملت حروباً وصراعات مروعة وقصصاً إنسانية مؤثرة من مختلف أنحاء العالم، بالإضافة إلى قضايا مهمة مرتبطة بصحتنا وبشؤون المرأة، إلى جانب فعاليات رياضية مثيرة.
فخلال الأشهر الماضية، تناولنا الكثير من الموضوعات التي أثارت اهتمامكم، وصحبتها نقاشات ثرية عبر منصاتنا الرقمية، مثل الإطاحة المفاجئة بنظام الرئيس السوري بشار الأسد والحروب في غزة ولبنان والسودان والفوز التاريخي لدونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية والجدل الواسع الذي صاحب مشاركة الملاكمة الجزائرية إيمان خليف في دورة الألعاب الأولمبية في باريس، فضلا عن موجة القلق من انتشار جدري القرود والمخاوف المرتبطة بالتغير المناخي مع ارتفاع درجات الحرارة إلى مستوى قياسي جديد.
نستعرض في ما يلي أبرز هذه التطورات التي كانت محوراً لتفاعل الملايين من متابعينا حول العالم، وأثارت تساؤلات لديهم خلال الأشهر الماضية. كما نسلط الضوء على القضايا التي ستظل مؤثرة خلال العام الجديد.
سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد
بعد اندلاع ما يُعرف ب"انتفاضات الربيع العربي" في عام 2011، ظل الرئيس السوري بشار الأسد متشبثاً بالسلطة رغم الحراك المسلح المناهض لحكمه الذي تسبب في انقسام البلاد إلى مناطق تسيطر عليها القوات الحكومية وأخرى تديرها مجموعات مسلحة مختلفة.
وفي الأسابيع الأخيرة من العام 2024، بدأت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام هجوماً على مناطق سيطرة القوات التابعة للأسد، لتنتزع السيطرة على مدن استراتيجية، وصولاً إلى العاصمة دمشق التي فر منها الأسد ليلوذ بحليفته روسيا.
وأثارت هذه التطورات اهتماماً واسعا حول العالم بسبب الانهيار المفاجئ لحكم عائلة ظلت مسيطرة على مقاليد الأمور في سوريا على مدار عقود طويلة، وصعود قادة جدد يتزعمهم "أبو محمد الجولاني" الذي أضحى يُعرف باسمه الحقيقي، أحمد الشرع، وسط تركيز على مصير من تعرضوا للقمع خلال حقبة الأسد، ولاسيما في سجن صيدنايا.
EPAبشار الأسد فر إلى روسيا مع تقدم مسلحي المعارضة صوب العاصمة السورية دمشق
وكانت مقابلة بي بي سي مع أحمد الشرع في أواخر ديسمبر/كانون الأول من أبرز ما شاهده جمهورنا على موقع يوتيوب خلال عام 2024، إذ جذبت أكثر من 5 ملايين مشاهدة عبر هذه المنصة وحدها في غضون أيام قليلة.
فرغم الترحيب الواسع بإنهاء حقبة الأسد في سوريا، توجد شكوك كبيرة إزاء القادة الجدد. ولا تزال هيئة تحرير الشام التي يتزعمها الشرع على قوائم "الإرهاب" لدى الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا.
كما أثار ظهور علم شبيه بعلم حركة طالبان الأفغانية إلى جانب رئيس وزراء الحكومة الانتقالية محمد البشير تساؤلات كثيرة بشأن نهج مَن يستحوذون على السلطة حالياً. وعليه، ستكون أفعال الشرع ورفاقه خلال الأشهر القليلة المقبلة مؤشراً على مستقبل بلد يجمع مزيجا معقدا من المجموعات العرقية والطوائف الدينية.
المزيد حول التطورات في سوريا
* ماذا يعني سقوط الأسد بالنسبة لدول العالم؟
* ما هو مصير الأسد وعائلته؟
* ما مصير العلويين بعد سقوط الأسد؟
* أحمد الشرع في مقابلة مع بي بي سي يتحدث عن خططه من أجل مستقبل سوريا
* حافظ منذر الأسد يكشف لبي بي سي: كواليس اللحظات الأخيرة قبل سقوط النظام وكيف تخلى عنه بشار
مقتل حسن نصر الله ويحيى السنوار وإسماعيل هنية
مع بداية عام 2024، كانت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة تستحوذ على العناوين، ليتواصل التفاعل الكبير من جانب الملايين من متابعينا على مختلف المنصات على مدار الأشهر اللاحقة، مع استمرار ويلاتها وسقوط عشرات الآلاف من القتلى وتعذر التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين حتى الآن.
وفي يوليو/تموز الماضي، قُتل إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحماس خلال زيارته للعاصمة الإيرانية طهران. وفي وقت لاحق، قالت إسرائيل إنها كانت وراء قتل هنية.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، قتل الجيش الإسرائيلي، في تبادل لإطلاق النار جنوبي قطاع غزة، يحيى السنوار، المتهم الرئيسي بالتخطيط لهجمات حماس على إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي خلف هنية في قيادة الحركة.
وكان لانتشار الصور والمشاهد المرتبطة بقتل السنوار ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.
Reutersمتظاهرون يرفعون صور حسن نصر الله وإسماعيل هنية ويحيى السنوار
ومع استمرار الاشتباكات بين جماعة حزب الله، والجيش الإسرائيلي عبر الحدود بين لبنان وإسرائيل، قبل أن تتحول المعارك إلى حرب فعلية في الشهور الأخيرة من العام.
وفاجأت إسرائيل الجماعة المدعومة من إيران بسلسلة من الهجمات التي أسفرت عن مقتل معظم قياداتها، وعلى رأسهم زعيمها حسن نصر الله الذي قتل في سبتمبر/أيلول الماضي.
ورغم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في نوفمبر/تشرين الثاني، لا تزال الحرب دائرة في قطاع غزة. وحتى إذا تم التوصل إلى هدنة بين إسرائيل وحماس، ستظل الأزمة الإنسانية في القطاع قائمة وسط غموض بشأن مستقبله بعد الحرب.
لمزيد من التفاصيل عن الحرب في غزة ولبنان
* مراسل بي بي سي في غزة يوثق أصعب لحظات تغطيته للحرب
* إسرائيليون يريدون أحفاداً من أبنائهم القتلى
* ما هي أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان؟
* حزب الله، إلى أين؟
* إلى أين يمضي تدهور الوضع الإنساني في غزة؟
مخاوف من حرب بين إسرائيل وإيران
على وقع المعارك في غزة ولبنان، شهدنا تصعيدا غير مسبوق بين إيران وإسرائيل، ولاسيما بعد مقتل قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني في هجوم على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق في أبريل/نيسان ومقتل هنية في طهران بعد أشهر قليلة.
وبعدما استهدفت طهران الأراضي الإسرائيلية بمئات من الصواريخ والطائرات دون طيار في الأسابيع التالية لهجوم القنصلية، ثم مرة أخرى في أكتوبر/تشرين الأول، تصاعدت المخاوف من اندلاع حرب مباشرة بين البلدين، لكن ذلك لم يتحقق حتى الآن، على الأقل.
Getty Imagesشهد عام 2024 تصعيدا كبيرا بين إسرائيل وإيران
وجاء تقرير أعددناه عن هذه التطورات على رأس أكثر موضوعات موقع بي بي سي نيوز عربي قراءة خلال العام الماضي، إذ جرى تصفحه أكثر من 5 ملايين مرة.
وفي المرحلة الحالية، على الأقل، يبدو أن الجانبين اتجها إلى نوع من التهدئة في التصعيد، دون رغبة في الدخول في حرب مباشرة.
لكن إيران، التي فقدت رئيسها المحافظ إبراهيم رئيسي فجأة في حادث تحطم طائرته في مايو/أيار الماضي، خسرت أيضاً نظاماً حليفاً في سوريا بسقوط حكم بشار الأسد، وتلقت جماعة حزب الله اللبنانية الموالية لها ضربات موجعة قد لا تتعافى منها في أي وقت قريب.
لمزيد من التفاصيل عن التصعيد بين إسرائيل وإيران
* ماذا نعرف عن هجوم إيران على إسرائيل بالصواريخ؟
* إيران بين الأمرّين: التصعيد أو الاستضعاف
* ما هي قدرات إيران وإسرائيل العسكرية؟
دونالد ترامب رئيساً، مرة أخرى، بعد محاولتي اغتيال
كانت صورة دونالد ترامب والدماء على وجهه بعد تعرضه لمحاولة اغتيال في يوليو/تموز الماضي من الصور الاستثنائية التي التقطتها عدسات المصورين في عام 2024.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني، نجح ترامب في إلحاق الهزيمة بنائبة الرئيس كامالا هاريس، التي نافسته في الانتخابات الرئاسية بعدما اضطر الرئيس الحالي جو بايدن إلى الانسحاب من السباق.
Getty Imagesتعرض دونالد ترامب لمحاولة اغتيال في يوليو/تموز الماضي
ومع أن ترامب، الذي نجا من محاولة اغتيال ثانية في سبتمبر/أيلول، كثيراً ما استحوذ على العناوين الرئيسية أثناء ولايته الأولى وبعد خروجه من البيت الأبيض إثر خسارته في انتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2020، فقد اتسم السباق الرئاسي الأخير بعناصر إثارة درامية جعلت الرئيس المنتخب على رأس عناصر البحث على موقع غوغل خلال عام 2024. كما كانت تطورات الانتخابات من أبرز ما تابعه الناس في شتى أنحاء العالم.
ومع عودة ترامب الوشيكة إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2025، ثمة حالة من الترقب لما سيفعله خلال ولايته الثانية، لاسيما على ضوء تصريحاته المثيرة للجدل، مثل تهديده بتنفيذ أكبر عملية ترحيل لمهاجرين غير مسجلين في تاريخ الولايات المتحدة وباستعادة السيطرة على قناة بنما وتحذيره من عواقب خطيرة قد يشهدها الشرق الأوسط إذا لم يُطلق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
المزيد من القصص عن ولاية ترامب الجديدة:
* وعود ترامب السبعة عندما يعود للبيت الأبيض
* هل تعود "صفقة القرن" إلى الواجهة مع رجوع دونالد ترامب إلى البيت الأبيض؟
* أبرز ما قاله ترامب عن قضايا من بينها العبور الجنسي ومصير المهاجرين
* قبل دونالد ترامب... رئيس أمريكي واحد عاد إلى البيت الأبيض بعد الخسارة
أزمة إنسانية كارثية مع استمرار الحرب في السودان
خلال عام 2024، استمرت معاناة السودانيين تحت وطأة الصراع الدامي الدائر بين الجيش السوداني بقيادة رئيس مجلس السيادة، عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة، محمد حمدان دقلو المعروف ب"حميدتي".
وأجبرت المعارك التي ستدخل عامها الثالث في أبريل/نيسان المقبل، قرابة 11.5 مليون سوداني على ترك ديارهم بحثاً عن ملاذ آمن، من بينهم أكثر من 3 ملايين اضطروا للفرار إلى بلدان مجاورة.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن النزاع أسفر عن نزوح حوالي 5 ملايين طفل، بالإضافة إلى الإعلان عن تسجيل مجاعة في مخيم في دارفور يؤوي مئات الآلاف من المهجرين.
Getty Imagesنزح الملايين من السودانيين من جراء النزاع المستمر
ومع انشغال العالم بحرب غزة، وما صحبها من اشتعال للمعارك في لبنان، وما أعقب ذلك من تطورات في سوريا، يبدو أن الجمود يكتنف المحاولات الرامية إلى تسوية النزاع السوداني.
وتحذر هيئات دولية من التكلفة المروعة لهذه الحرب التي تؤججها إمدادات أسلحة من دول عدة لطرفي النزاع.
المزيد حول الصراع في السودان
* بي بي سي تستمع لشهادات مؤلمة من سكان الجنينة المنكوبة
* "مستقبلنا انتهى": نساء فررن من الحرب في السودان يتحدثن لبي بي سي
* "اغتصِبوني أنا، لا ابنتي!" نساء يحكين لبي بي سي عن العنف الجنسي في الحرب الأهلية في السودان
وفاة المئات في موسم الحج
في يونيو/حزيران، توفي المئات خلال موسم الحج بسبب درجات الحرارة المرتفعة، ما أثار تفاعلاً كبيراً في دول عربية وإسلامية.
وكانت النسبة الأكبر من الوفيات من الحجاج المصريين. وعلى إثر ذلك، ألغت السلطات المصرية تراخيص العديد من الشركات السياحية التي كانت تتولى تنظيم رحلات الحج.
Getty Imagesتُوفي المئات أثناء أداء مناسك الحج لهذا العام، معظمهم لأسباب مرتبطة بارتفاع درجة الحرارة
وفي غضون ذلك، أفاد خبراء بأن صيف عام 2024 كان الأكثر سخونة على الإطلاق في العالم، مع توقعات بأن تصبح موجات الحر أكثر تكراراً وأشد وطأة بسبب تبعات الاحتباس الحراري.
ولذا، كانت الأخبار عن موجات الحر الشديدة في مقدمة الموضوعات التي حظيت بالاهتمام في مختلف أنحاء العالم، بحسب موقع غوغل.
المزيد من القصص عن تأثير موجات الحر علينا
* كيف تؤدي ضربة الشمس إلى الوفاة؟
* كيف تبدو الحياة في أحد أكثر الأماكن حرارة على وجه الأرض؟
* كيف يمكن التعامل مع موجات الحر المتكررة؟
* الحج ب "التهريب": "اضطررنا إلى التحايل لأداء الفريضة"
الملاكمة الجزائرية إيمان خليف وأولمبياد باريس
أصبحت الرياضية الجزائرية إيمان خليف من أبرز الشخصيات التي جذبت الاهتمام عالمياً خلال عام 2024، وظهرت بشكل لافت على محركات البحث مع فوزها بميدالية ذهبية في دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها باريس في يوليو/تموز وأغسطس/آب، وسط جدل بشأن أهليتها للمشاركة في منافسات السيدات.
ولم يقتصر الأمر على الحديث عن الجوانب الرياضية أو النقاشات العلمية بشأن كيفية تحديد جنس الرياضية، إذ أسهمت تعليقات من جانب سياسيين وشخصيات بارزة، مثل دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، في إثارة حملات ضد خليف.
في المقابل، انبرى فريق آخر في الدفاع عنها، كما شهدت مدن جزائرية احتفالات كبيرة بعد الإعلان عن فوزها بالميدالية الذهبية لوزن أقل من 66 كيلوغراماً للسيدات في أولمبياد باريس.
Getty Imagesإيمان خليف حصلت على الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024
ورغم مرور أشهر على انتهاء الأولمبياد، لا يزال الجدل من حين لآخر بشأن قضية إيمان خليف.
واتخذت خليف إجراءات قانونية ضد أشخاص علقوا على مشاركتها في منافسات السيدات في أولمبياد باريس، بحسب اللجنة الأولمبية الدولية التي أعربت عن حزنها إزاء الإساءات التي تتعرض لها الملاكمة الجزائرية، التي تبلغ من العمر 25 عاما.
اقرأ المزيد عن قصة إيمان خليف
* إيمان خليف تنتصر على التنمر بالذهبية في أولمبياد باريس
* ما مشكلة ترامب وميلوني مع إيمان خليف؟
* ماذا يقول العلم عن الجدل حول الجندر في الملاكمة؟
* هل تتمتع إيمان خليف بقدرات بدنية تتجاوز المألوف لدى الملاكمات النساء؟
جدري القرود يثير القلق حول العالم
رغم أن البشرية عرفت جدري القرود لأول مرة في عام 1970، أثار تسجيل حالات إصابة به في دول عدة خلال الأشهر الماضية مخاوف واسعة حول العالم، ومعه اكتظت محركات البحث بتساؤلات عن أعراض المرض وأماكن انتشاره.
Reutersتضررت أفريقيا بشدة من الانتشار السريع لجدري القرود في عام 2024
وفي يوليو/تموز، أعلنت منظمة الصحة العالمية حالة طوارئ صحية عالمية بسبب الارتفاع في عدد الأشخاص الذين ظهرت عليهم أعراض الإصابة بالمرض.
ووزعت الملايين من جرعات اللقاح المضاد لجدري القرود إلى المناطق الأكثر تضررا في شرق ووسط أفريقيا للمساعدة على احتواء انتشار المرض.
اقرأ المزيد عن المرض وسبل الوقاية منه
* هل يجب أن نقلق من جدري القرود؟
* كيف نحمي أنفسنا من جدري القرود؟
* كيف ينتشر جدري القرود وما هي طرق الوقاية من الإصابة به؟
إصابة كيت ميدلتون بالسرطان
مَثّل إعلان كيت ميدلتون، قرينة ولي العهد البريطاني الأمير ويليام، إصابتها بالسرطان في مارس/آذار الماضي صدمة للكثيرين حول العالم، لاسيما أنه جاء بعد فترة قصيرة من إعلان الملك تشارلز الثالث عن إصابته بالسرطان.
BBC Studios الأميرة كيت ميدلتون في مقطع فيديو أعلنت فيه عن إصابتها بالسرطان
وقد كانت أميرة ويلز من أبرز الشخصيات على محركات البحث في مختلف أنحاء العالم خلال الأشهر الماضية، بحسب موقع غوغل.
وبعد الإعلان عن اكتمال العلاج الكيميائي لميدلتون في سبتمبر/أيلول، وصفت أميرة ويلز رحلتها مع السرطان بأنها "معقدة ومخيفة"، ثم بدأت العودة تدريجيا إلى المشاركة في الفعاليات العامة.
لمزيد من التفاصيل
* ماذا نعرف عن رحلة كيت ميدلتون أميرة ويلز مع السرطان؟
* هل صرنا معرّضين للإصابة بالسرطان في سنّ مبكرة؟ وما السبب؟
* ماذا نعرف عن علاج السرطان الجديد "الألطف" من العلاج الكيميائي؟


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.