أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، اليوم الخميس، تصنيفه الشهري الجديد للمنتخبات الوطنية، والذي حافظت فيه الأرجنتين على صدارة الترتيب العالمي، فيما شهدت البرتغال قفزة لافتة بفضل تتويجها بدوري الأمم الأوروبية. عربيا واصل المنتخب المغربي تربعه على القمة، مؤكدا مكانته كأفضل منتخب عربي وإفريقي من حيث الترتيب. أكد المنتخب المغربي مرة أخرى مكانته الريادية عربيا بعدما عزز رصيده ب4.48 نقاط إضافية، حافظ بها على مركزه المتقدم في التصنيف العالمي. وبذلك، يبقى "أسود الأطلس" المنتخب العربي الأعلى تصنيفا، في استمرار للزخم الذي حققوه منذ مونديال قطر 2022، حيث بلغوا نصف النهائي في إنجاز غير مسبوق عربيا وإفريقيا. ويعكس هذا التقدم استقرار الأداء الفني والتكتيكي للمنتخب المغربي، بقيادة المدرب وليد الركراكي، والاعتماد على جيل ذهبي من اللاعبين ينشطون في أقوى الدوريات الأوروبية مما يعزز طموحات المغرب في تصفيات كأس العالم 2026 والمنافسات القارية المقبلة. ترتيب باقي المنتخبات العالمية: حافظت الأرجنتين على المركز الأول ب1885.36 نقطة، رغم خسارتها 0.8 نقطة في الجولتين 15 و16 من تصفيات أميركا الجنوبية. وجاءت إسبانيا في المركز الثاني بعد حصولها على 12.45 نقطة، رغم خسارتها نهائي دوري الأمم الأوروبية أمام البرتغال. وسجلت البرتغال صعودا ملحوظا إلى المركز السادس، بعدما رفعت رصيدها ب20.45 نقطة عقب فوزها على ألمانيا ثم إسبانيا في طريقها لتحقيق اللقب القاري للمرة الثانية، بينما تراجعت هولندا بعد إضافة 5.74 نقطة فقط. أما إيطاليا، فقد خرجت من قائمة العشرة الأوائل، تاركة المجال أمام ألمانيا وكرواتيا للارتقاء إلى المركزين التاسع والعاشر تواليا. المنتخبات العربية الأخرى: مصر: تراجعت مركزين إلى المرتبة 34. الجزائر: حافظت على موقعها في المركز 36. تونس: استقرت في المركز 49. قطر : تقدمت إلى المركز 53، متفوقة على العراق (58) والسعودية التي تراجعت إلى المركز 59. الأردن : تراجع إلى المركز 64، بينما حافظت الإمارات على المركز 65. سوريا: تقدمت إلى المركز 91، وفلسطين إلى المركز 98. السودان: سجل قفزة بأربعة مراكز (110)، في حين حافظ لبنان وليبيا على مركزيهما "112 و117 تواليا". تراجعت البحرين خمسة مراكز (89)، والكويت أربعة (138).