أعلنت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة، أن السلطات الجزائرية، أفرجت، الخميس 27 فبراير الجاري، عن 42 شخصا من الشباب المغاربة الذين كانوا يحاولون العبور إلى أوروبا.
ويتعلق الأمر بملف المهاجرين بمختلف مسارات الهجرة سواء بتونس أو ليبيا أو الجزائر، والذي يضم أزيد من 520 ملفا، حيث تمت عملية التسليم والتسلم بالمركز الحدودي جوج بغال بوجدة والعقيد لطفي مغنية، وشملت هذه العملية مغاربة محتجزين وسجناء بعد استيفاء مدة محكوميتهم بالسجون الجزائرية.
وقالت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة، في بلاغ لها، إنه من خلال المعطيات التي توفرت عليها فإن هؤلاء الشباب المفرج عنهم ينحدرون من مختلف مدن المملكة فاس، ووجدة، وتازة، وتاونات، وتاندرارة ، والبيضاء، والعيون، والقلعة، وبني ملال ؛أزيلال.
وأوضحت الجمعية المغربية لمساعدة المهاجرين في وضعية صعبة بوجدة، أنها تعمل جاهدة على المطالبة بالكشف عن مصير المفقودين بما فيهم من ينتمون لأسر جزائرية، بالإضافة الى المطالبة بتسليم السلطات الجزائرية جثث (06) مغاربة من بينها جثتان لفتاتين من المنطقة الشرقية ينتظر أهلها الإفراج عنها وتسلمها كبقية الجثث التي عملت الجمعية سابقا على تيسير التدابير القضائية والادارية والتقنية.
وعبرت الجمعية، عن أملها في أن تكون هذه الخطوة أيضا كسابقاتها مرحلة أخرى لانفراج حقيقي، وعودة جميع الشباب المحتجزين والموقوفين والسجناء المرشحين للهجرة بالجزائر لذويهم، وتسليم رفاة المتوفين لذويها، والكشف عن جميع المفقودين.