أفادت صحيفة “ذي صن” البريطانية أن رئيس الاتحاد الأوروبي السابق لكرة القدم "ميشال بلاتيني" قال انه تم التلاعب في مونديال 1998 الذي احتضنته فرنسا. واضافت الصحيفة ان "بلاتيني" صرح في مقابلة إذاعية مع محطة فرنسية بأنه تم التلاعب بجدول المباريات بهدف ان يلتقي في الدور النهائي كل من المنتخبين البرازيلي والفرنسي. وتابعت الصحيفة ان رئيس الاتحاد الأوروبي السابق لكرة القدم ضغط بحكم منصبه في تلك الفترة كمسؤول عن الملف الفرنسي لاستضافة كأس العالم في فرنسا من أجل عدم حدوث مواجهة بين منتخب البرازيل والمنتخب الفرنسي في المرحلة الإقصائية. واشارت "ذي صن" البريطانية انه تم التلاعب بوضع البرازيل في المجموعة الأولى وفرنسا في المجموعة الثالثة ..وبحكم جدول المباريات فإنهما لن يلتقيا الا في الدور النهائي لتحقيق ما يعرف ب”النهائي الحلم” على حد قول بلاتيني. ويذكر أن ميشال بلاتيني تم ابعاده من الاتحادين الأوروبي والدولي لكرة القدم بسبب حصوله على رشاوى وتمت إحالته على التحقيق. ومونديال 1998 بفرنسا، يحمل ذكريات غير سعيدة لأسود الأطلس، ويعيد للأذهان نظرية المؤامرة التي كان بطلها المنتخب البرازيليوالنرويجي، حيث كان المنتخب المغربي، قريبا من التأهل إلى الدوري الثاني في كأس العالم 1998 للمرة الثانية في تاريخه بعدما حقق ذلك في عام 1986 كأول منتخب إفريقي عربي إسلامي ينجح في تخطى الدور الأول، إلا أن منتخب البرازيل كان له رأي آخر حين سقط بشكل مفاجئ أمام منتخب النرويج. وضمت مجموعة المنتخب المغربي كل من البرازيل، والنرويج، واسكتلندا. ولعب أسود الأطلس مباراتهم الأولى ضد النرويج وانتهت بالتعادل الإيجابي 22. فيما انهزم في المباراة الثانية ضد منتخب البرازيل بثلاثة أهداف نظيفة والذي ضمن للسيليساو العبور للدور الثاني على رأس مجموعته بعدما كان قد فاز في مباراته الاولى على اسكتلندا بهدف لصفر، في الوقت التي حققت فيه النرويج تعادلها الثاني ضد اسكتلندا بهدف لمثله. وفي آخر لقاء عن دور المجموعات كان المنتخب المغربي يحتاج للفوز على منتخب اسكتلندا وهو ما تحقق بأداء مدهش ونتيجة كبيرة بثلاثة أهداف لصفر، لكن كانوا في حاجة إلى هزيمة منتخب النرويج ضد البرازيل وهو الأمر الذي لم يحصل، حيث فاز المنتخب النرويجي بهدفين لواحد على البرازيل في أحد أقوى مفاجآت البطولة، ما فتح باب التكهنات بشأن إمكانية حدوث مؤامرة على المنتخب المغربي بين منتخب البرازيلوالنرويج.