عين الملك محمد السادس، اليوم الأحد، عددا من الولاة والعمال بالإدارة الترابية، طبقا لأحكام الفصل 49 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، وبمبادرة من وزير الداخلية.
وتميزت قائمة المعينين الجدد باسم مألوف لدى الرأي العام الوطني، وهو خالد آيت الطالب، وزير الصحة السابق الذي اختير اليوم واليا على جهة فاسمكناس وعامل عمالة فاس، خلفا لمعاذ الجامعي، الذي ارتبط اسمه بالضجة الكبيرة التي أثارها فيديو نحر أضحية عيد الأضحى، في مخالفة للإهابة الملكية بعدم نحر أضحية العيد لتحسين وضعية القطيع الوطني.
ويأتي تعيين آيت طالب في هذا المنصب في سياق تنزيل مقتضيات النموذج التنموي الجديد، الذي يركز على إسناد المناصب الترابية لشخصيات ذات كفاءة وخبرة ميدانية.
يذكر أن خالد آيت الطالب المزداد عام 1966، عُين في 9 أكتوبر 2019 وزيرا للصحة في حكومة العثماني الثانية، وأعيد تعيينه في ذات المنصب مع حكومة عزيز أخنوش خلفا للوزيرة نبيلة الرميلي، وظل يزاول مهامه إلى أن خضعت الحكومة لتعديل جزئي في أكتوبر 2024، حيث عين بدلا عنه أمين التهراوي.
يشار إلى أن آيت طالب، حاصل على الدكتوراه في الطب من كلية الطب والصيدلة بمدينة الرباط، وسبق له أن شغل منصب رئيس مصلحة الجراحة الباطنية بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس.