بعد أيام من تسليمه لمفاتيح وزارة الصحة لنبيلة الرميلي، عين الملك محمد السادس يوم أمس الخميس خالد آيت الطالب وزيرا للصحة خلفا للرميلي، ليعود إلى منصبه بعدما قدم رئيس الحكومة عزيز أخنوش ملتمسا لإعفائها من الحكومة، وذلك قصد التفرغ الكامل لمهامها كعمدة لمدينة الدارالبيضاء بإرادتها. هذا، وقد سبق لخالد آيت الطالب، ذو ال55 ربيعا، أن شغل منصب وزير الصحة خلال حكومة سعد الدين العثماني، كما كان مديرا للمركز الاستشفائي الحسن الثاني بفاس منذ 13 شتنبر 2004 إلى 9 أكتوبر 2019 تاريخ تعيينه وزيرا للصحة في حكومة سعد الدين العثماني. وقبل ذلك شغل وزير الصحة الجديد، الحاصل على الدكتوراه في الطب من كلية الطب والصيدلة بمدينة الرباط، منصب رئيس مصلحة الجراحة الباطنية بالمركز الاستشفائي الحسن الثاني، ومنصب أستاذ جامعي بكلية الطب بفاس، ومنصب الممثل الجهوي لمؤسسة للا سلمى لمحاربة داء السرطان. وفضلا عن ذلك، شارك آيت الطالب في العديد من المؤتمرات الدولية المهتمة بالطب، كما ساهم في تأطير العديد من الندوات والأيام الدراسية سواء على الصعيد الجهوي أو الوطني أو الدولي. وبالموزارة مع ذلك شغل آيت طالب، منصب رئيس تحالف المراكز الاستشفائية الجامعية بالمغرب منذ سنة 2016، ورئيس المجلس الإداري لمعهد الأبحاث حول السرطان.