أعلنت السلطات النيجيرية، اليوم الاثنين، نجاحها في تحرير 100 تلميذ جرى اختطافهم الشهر الماضي من مدرسة كاثوليكية في ولاية النيجر، في واحدة من أكبر حوادث الاختطاف الجماعي التي شهدتها البلاد مؤخرا. وقال المتحدث باسم الرئاسة النيجيرية صنداي داري، في تصريح صحفي، إن "الحكومة تمكنت من الإفراج عن التلاميذ المئة"، مؤكدا استمرار الجهود لتأمين عودة بقية المختطفين.
ونقلت وكالة (رويترز) عن محطة "تشانلز تي.في" النيجيرية أن عملية التحرير جاءت بعد أسابيع من اختطاف 303 أطفال و12 من موظفي مدرسة سانت ماري الكاثوليكية الداخلية في قرية بابيري بولاية النيجر، حيث تمكن 50 تلميذا من الفرار في الساعات الأولى التي أعقبت الحادث.
وأوضحت الجمعية المسيحية في نيجيريا أن أعمار بعض التلاميذ المختطفين لا تتجاوز ستة أعوام، فيما لا تزال المعلومات شحيحة بشأن وضع ومكان احتجاز بقية الأطفال والموظفين.
ويأتي هذا التطور في ظل تزايد عمليات الخطف التي تستهدف المدارس والقرى في مناطق مختلفة من نيجيريا، رغم إعلان حالة الطوارئ الأمنية في البلاد مؤخراً.