أمزازي يجتمع بالنقابات التعليمية غدا الاثنين

دعت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، قبل لحظات، اليوم الأحد 24 مارس 2019، التنسيقيات التعليمية الأكثر تمثيلية، ويتعلق الأمر بكل من النقابة الوطنية للتعليم(CDT)، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم (UNTM) والجامعة الحرة للتعليم (UGTM)، النقابة الوطنية للتعليم (FDT)، ثم الجامعة الوطنية للتعليم التابعة التوجه الديمقراطي (FNE)، للقاء الوزير الوصي على القطاع، سعيد أمزازي، في اجتماع يهدف لتدارس أوضاع شغيلة التعليم.
ويعقد أمزازي اجتماعه بالنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، غذا الاثنين 25 مارس 2019 على الساعة 10 صباحا، وهو نفس الموعد الذي تم تحديده في آخر اجتماع له بالتنسيقيات بتاريخ السبت 09 مارس 2018، والذي خلق ضجة واسعة بعد أن رفض الوزير إدراج ممثلي التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.
لهذا السبب، ترفض بعض القيادات نقابية المشاركة في الاجتماع، بدعوى أنه "إقصائي"، إذ يستثني تنسيقية الأساتذة المتعاقدين، ويرفض الجلوس على طاولة الحوار معهم، وإن كان رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، قد أعلن في وقت سابق ضرورة إدراج المتعاقدين في اجتماع الوزارة بالنقابات.
ويعتزم النقابات طرح ملفها المطلبي على الوزير لمرة أخرى، وتتمثل مطالبه في المطالبة بالإدماج الفوري للأساتذة المتعاقدين في أسلاك الوظيفة العمومية، وإسقاط القانون الإطار لمنظةم التربية والتعليم لضربه مجانية التعليم، وتحقيق مطالب جميع الفئات التعليمية، وعلى رأسها أساتذة السلم 9 وأساتذة "ضحايا النظامين"، فضلا عن "احترام الحريات النقابية، وفي مقدمتها الحق في الإضراب عن العمل كسلاح للنضال النقابي الجاد والمسؤول"، و"الزيادة في رواتب جميع موظفي وموظفات قطاع التربية والتعليم؛ بما يتماشى مع ارتفاع كلفة العيش"، ثم العمل على "إخراج نظام أساسي عادل ومصنف يستجيب لكل مطالب الفئات التعليمية".