عودة الجالية إلى دول الإقامة تستنفر سلطات الموانئ وتشد الخناق على المعابر الحدودية

تعرف المعابر الحدودية ، ازدحاما شديدا بسبب العودة المكثفة للمغاربة المقيمين بالخارج نحو دول الإقامة.
وتبذل السلطات المغربية مجهودات كبيرة خلال هذه الفترة من شهرغشت لضمان تنقل سلس للمهاجرين نحو دول إقامتهم وإنجاح المرحلة الثانية من عملية مرحبا 2022.
وبعد جائحة كورونا، التي تسببت في إغلاق دام أكثر من عامين، عرف المغرب هذه السنة، أكبر عملية دخول وخروج للجالية والسياح منذ سنوات، فبعد قضاء العطلة ، بدأت عملية عودة المهاجرين صوب بلدانهم وهو ما جعل السلطات تتخذ مجموعة من الإجراءات لتفادي الازدحام والضغط في المعابر الحدودية والموانئ المغربية.
ومن أجل التعامل مع كثافة حركة المرور خلال شهري غشت وشتنبر، أعلن ميناء طنجة المتوسط عن جدولة خاصة متوقعا تسجيل كثافة عالية خلال الفترات من 11 إلى 24 غشت ومن 1 إلى 4 شتنبر ومن 8 إلى 11 شتنبر المقبل.
يشار أن غالبية المغاربة بدول المهجر، يفضلون استخدام ميناء الجزيرة الخضراء للذهاب والعودة بنسبة 60 في المائة، متبوعا بميناء ألمرية بنسبة 17 في المائة، ثم ميناء طريفة بنسبة 12 في المائة.
من جهتها دعت هيئة ميناء طنجة المتوسط المسافرين للاطلاع على تنبؤات حركة المرور المتوفرة على الموقع الإلكتروني وعلى تطبيق الهاتف المحمول ، والتخطيط لعودتهم لتجنب فترات الانتظار الطويلة ، خاصة خلال الفترة الأكثر ازدحامًا من من 25 إلى 30 أغسطس 2022.