طلبت التعاونيات الفلاحية الأربع بمنطقة ماسة بإقليم اشتوكة أيت باها، من وزيرالفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية وعامل إقليم اشتوكة أيت باها « بزيارة رسمية لمعاينة وتقييم الأضرارالفادحة التي تكبدها الفلاحون المزارعون والكسابة، من جراء الفيضانات الأخيرة التي اجتاحت المنطقة،حيث تسببت في عدة خسائرمادية كبيرة لحقت بالأبقاروالمواشي وبالأراضي والمزروعات». هذا وثمن المتعاونون سابقا الزيارات التي قام بها عامل الإقليم،«لكنهم ينتظرون أن تكون رسمية لتتبع أحوال المواطنين والتخفيف عنهم من وقع هذه المحنة التي ألمت بهم في هذه الظروف العصيبة،والإصغاء إليهم بكل رحابة صدر لإيجاد الحلول الناحجة والملائمة لمشاكلهم ،للنهوض مجددا بالقطاع الفلاحي،بعد كارثة فيضانات وادي ماسة في منتصف شهرفبرايرالمنصرم». وكانت التعاونيات الفلاحية الأربع «أغبالو، تكريزت،الجوابر، تكَمي الجديد «، قد تضررت كثيرا منتوجاتها الفلاحية وأعلافها،زيادة على نفوق عدد كبيرمن المواشي والأبقار في الفيضانات الأخيرة، مما تسبب لها في أزمة مادية كبيرة. كما تلقت تعاونية كوباك بتارودانت للحليب ومشتقاته خسارة في الحليب والألبان، لاسيما أن التعاونيات الأربع تنتج يوميا ما مقدراه 40 طنا من الحليب الموجه إلى كوباك، فضلاعن الأعلاف.فالفيضانات الأخيرة،وبعد ارتفاع منسوب مياه الوادي، جعلت المنطقة منكوبة بامتيازمما يتطلب تدخلاعاجلا من المسؤولين حتى يستعيد الفلاحون الصغاروالمتوسطون بجماعتي ماسة وسيدي وساي نشاطهم الفلاحي العادي الذي يشكل مصدرقوتهم اليومي.