عقد نادي الاتحاد الرياضي البلدي لأيت ملول مساء يوم 29 يوليوز 2010 بمقر النادي جمعه العام السنوي الذي أعطى إشارة انطلاق فعالياته الرئيس السيد الحسين أضرضور، الذي أكد، رغم الطابع العادي لهذا الجمع، أن ظرفية انعقاده التي يطبعها تحقيق حلم الصعود إلى القسم الوطني الثاني للمجموعة الوطنية «النخبة» يجعل منه جمعا استثنائيا وتاريخيا. وبعد كلمة الرئيس تم المرور إلى تلاوة التقرير الأدبي الذي تضمن جردا لنتائج كل فئات فرع كرة القدم، الذي هيمنت عليه نتائج الكبار الذين حققوا الصعود متقدمين في مجموعة الجنوب على أقرب مطارديهم ب 20 نقطة، حيث حصد الفريق، برسم الموسم 2010/2009، 72 نقطة في 32 مباراة، حقق منها 21 انتصارا و10 تعادلات وهزيمة واحدة. كما فاز بلقب أحسن هجوم ب 49 هدفا، وأقوى دفاع بتلقيه لعشرة أهداف فقط. كما تضمن التقرير الأدبي نتائج الفئات الأخرى من شبان وفتيان وصغار والتي عكست الجهد الكبير الذي يتم بذله في مجال التكوين. كما تضمن كذلك نتائج الفروع الأخرى وهي فروع كرة اليد وألعاب القوى وكرة القدم النسائية، ثم الكرة الطائرة الذي تمكن بدوره من تحقيق الصعود إلى القسم الوطني الأول. بالنسبة للتقرير المالي بلغت مداخيل النادي، برسم المجلس 2010 / 2009 ماقدره 2,923,529,31 درهم، وتشمل منحة المجلس البلدي الذي يحتضن النادي 1,200,000,00 درهم، وكذا مداخيل أكرية المحلات التجارية التي يمتلكها النادي 537,000,00 درهم. أما المصاريف فقد بلغت في مجموعها ما قدره 3,569,068,88 درهم، مما يعطي عجزا يقدر ب 65,539,57 درهم. ويبقى في رصيد الفريق البنكي، لغاية 2010/07/25 ماقدره 9454,88 درهم. وبعد مناقشة محتشمة للتقريرين تم التصويت عليهما بالإجماع، كما تم إسناد صلاحية تجديد الثلث الخارج للرئيس، ليتم بعد ذلك فتح حوار مع الصحافة، أكد خلاله السيد الحسين أضرضور أنه ستتم قريبا الاستعانة بخدمات مدرب جديد لقيادة الفريق في موسم يعد بالكثير من الصعوبات بالنسبة لفريق فتي تنتظره رحلات ماراطونية إلى الخميسات ومكناس وطنجة ووجدة والناضور، وسيتم الاحتفاظ بالمدرب السابق عبد الجبار غرة الذي حقق الصعود مع الفريق في موقع مدرب مساعد للمدرب الجديد. وبالنسبة لمسألة تعزيز الفريق بعناصر جديدة، أكد اضرضور أن له الثقة كل الثقة في الشبان الذين يتوفر عليهم الفريق، وبالتالي فتعزيز صفوفه لن يتجاوز لاعبين إلى ثلاثة لاعبين يكون من بينهم مدافع ليبيرو ووسط ميدان هجومي ورأس حربة هجومي، مع الاشارة إلى أن الفريق باشر منذ مدة تداريبه وإن كانت مباريات السد قد حرمت لاعبيه من أخذ مدة كافية للعطلة واسترداد الأنفاس.
