تعيش بلدية جمعة سحيم ،على مر التجارب الانتخابية التي تقود ذوي الثقافة الريعية إلى مسؤولية التسيير ، تعيش هذه المنطقة التي تعد رافدا فلاحيا و عمقا قرويا لآسفي أوضاعا لا تعطي الانطباع على أنها بلدية بالمواصفات القانونية و البنيوية.. الزائر لها أو المار منها لا يكاد يتبين ملامح مدينة كما هو مقيد عند مداخلها .. التهميش يطل بقمقمه مع أول مشاهدة لتفاصيل العمران هناك ، الأوساخ و القاذورات تتسيد الفضاءات ، الكلاب الضالة و العربات المجرورة و فوضى النقل تحاصر كل شارع و زقاق .. مقاه رديئة و واجهات تنبئ بأن «الجمعة «.. لا توجد على سلم أولويات التنمية المحلية لدى القيمين على شأنها هناك .. السوق الأسبوعي الذي تعرف به المنطقة، و الذي يحج إليه آلاف الناس و الفلاحين للتبضع و تسويق منتجاتهم و مواشيهم ..، ينتمي إلى شيء آخر .. أي شيء إلا تسمية سوق أسبوعي .. فقط سور متهالك يخفي التخلف ، «الغيس» و المياه الراكدة و الفوضى و كل الرداءات تتجمع هناك .. من يجرؤ اليوم على القول بأن جمعة سحيم مدينة ،