تعرض سفيان مسرار الأستاذ بكلية الحقوق بطنجة لاعتداء شنيع من طرف طالب باحث، اعترض سبيله في الشارع العام من أجل إرغامه على الإشراف على بحثه، ويصرح الأستاذ سفيان مسرار لجريدة الاتحاد الاشتراكي أنه بمجرد ما حاول إقناع الطالب أن النقاش في الموضوع يجب أن يكون داخل رحاب الجامعة حتى انهال عليه بالشتم والضرب، مما تسبب له في كسر على مستوى يده نقل على إثره إلى المستشفى لتلقي العلاج. مصادر الجريدة أكدت أنه تم اعتقال الطالب المعتدي قبل أن يطلق سراحه بعدما تقدم هو الآخر بشهادة طبية وهي الوثيقة التي تم الطعن فيها بالزور. الاعتداء الذي تعرض له الأستاذ سفيان مسرار آثار ردود فعل شاجبة لهذا السلوك من طرف الأساتذة والطلبة على حد سواء، وجعل النقابة الوطنية للتعليم العالي تدخل على الخط، إذ أصدر فرعها بكلية الحقوق بطنجة بيانا تضامنيا يدين فيه الاعتداء الهمجي الذي تعرض له الأستاذ سفيان مسرار من طرف أحد الطلبة الباحثين، مما تسبب له في كسر بيده اليمنى اقتضى تدخلا طبيا جراحيا عاجلا، وأعلنت النقابة تضامنها وإدانتها الشديدة لهذا السلوك الهمجي ولكافة أصناف العنف اللفظي والمعنوي والجسدي الذي أصبح يتعرض له الأساتذة، داعية الجهات المختصة إلى تحمل مسؤوليتها إزاء تنامي العنف ضد الأساتذة داخل الفضاءات الجامعية ، مع استمرار النقابة في تتبع هذا الملف واستعدادها للقيام بجميع الأشكال النضالية للدفاع عن الأساتذة ومواجهة هذا العنف كيفما كان نوعه.