لا يزال صدى العرس الكبير الذي احتضنته مدينة ازغنغان بإقليم الناظور يتردد بقوة، بعدما تحول من مجرد مناسبة عائلية إلى موضوع نقاش عام اجتاح منصات التواصل الاجتماعي. وقد زاد من حجم الجدل تصريحات الفنان الشعبي عادل الميلودي، الذي دخل على الخط مدافعا عن صاحب الحفل وموجها في الوقت نفسه انتقادات حادة لخصومه. الميلودي لم يتردد في الكشف عن هوية صاحب العرس، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق بشخص يدعى موسى، واصفا إياه بأنه "رجل بارك الله في رزقه وقرر أن يقيم عرسا غير مسبوق"، متسائلا عن سبب إصرار البعض على انتقاد هذه الخطوة بدل أخذها كفرصة للتفاؤل. وأضاف بلهجة ساخرة أن المنتقدين "كان الأجدر بهم أن يحاولوا تقليده بدل الانشغال بانتقاده".