عرف حي المسيرة يوم السبت 05 مارس 2016 حالة وفاة لرضيعة تبلغ من العمر 8 أشهر، مما شكل صدمة لأقرباء وجيران أسرتها، بعدما كانت بصحة جيدة إلى حدود ليلة الجمعة، وبعد قدوم الطبيب المختص تم عرض الجثة على أصحاب الاختصاص،وبعد أخذ التحاليل اللازمة وتشريح الجثة تبين أن الرضيعة توفيت بسبب داء التهاب السحايا المعدي (Méningites)، وهو مرض التهابي يصيب الأغشية المخاطية المحيطة بالدماغ والنخاع الشوكي، بسبب عدوى بكتيرية أو فيروسية.. وفي تطورات القضية، تدخلت السلطات المحلية في شخص قائد المقاطعة الرابعة وأعوان السلطة وتم أخذ صورة أولية عن مكان وفاة الرضيعة، خصوصا وأن الحي مليء بالأطفال. وبعد مراسلة مدير المستشفى المحلي تم تقديم القليل من الأدوية لعائلة الضحية وأقربائها إضافة إلى بعض الجيران، لكن الأمر لم يكن كافيا مما أثار القلق في صفوف مجموعة من الجيران الذين لم يتوصلوا بالأدوية لوقاية أطفالهم الصغار، خصوصا وأن هذا الدواء لا يوجد بالصيدليات. مما يطرح السؤال: كيف أصيبت هذه الرضيعة بهذا الداء ؟ لتبدأ هواجس أخرى مرتبطة باحتمال نقل هذا المرض من طرف أحد الأطفال الذين يسكنون بالقرب من سكن الطفلة، خصوصا وأنهم يقبلون الطفلة ويلعبون معها يوميا . ومن هنا يبقى مستعجلا تدخل وزارة الصحة بالمدارس المتواجدة بالحي، من أجل الكشف المبكر عن هذا المرض السريع الانتقال في صفوف التلاميذ ، حسب نتائج دراسات طبية عالمية.