نفى اللاعب السابق للنهضة البركانية بعد تعاقده مع الخريطيات القطري أن يكون قد تنكر لفريقه السابق، وأوضح أنه ليست له مشكلة شخصية مع أحد، وقال في تصريح لجريدة الشروق القطرية « هناك حقوق وواجبات... كرة القدم لم تعد تدار بالعاطفة في ظل نظام الاحتراف.. أنا أقدم لك مجهودا وافرا وعملا جيدا.. مقابل أن تعطيني حقوقي المتفق عليها مسبقاً.. وإذا لم أجدها فمن الطبيعي أن أبحث عنها، ولا أرى أن من يطالب بحقه يصبح مثيراً للمشاكل». واستغرب برابح من تصرفات بعض مسؤولي النهضة البركانية، لم يعلن عن أسمائهم، قائلا بأنهم حاولوا تشويه سمعته لدى المسؤولين القطريين « عندما علموا أنني حضرت إلى الدوحة للتوقيع للخريطيات أجروا اتصالات مع المسؤولين هنا من أجل إيقاف التوقيع، وأكدوا أنني مثير للمشاكل، وأن الخريطيات لن يستفيد مني والكثير من الكلام الذي يهدف إلى عدم التعاقد معي». وتابع قائلا « عندما لم يجدوا الطريقة التي يوقفوا بها احترافي في الدوحة، قاموا بفسخ تعاقد شقيقي محمد برابح وشطبه من كشوفات النادي واتهموه بأنه السبب الرئيسي في انتقالي للعب في قطر، وهذا اتهام باطل لا يمت للحقيقة بأي صلة..» وبخصوص عدم استدعائه للفريق الوطني، رفض برابح الحديث في الموضوع، حيث أوضح « لعبت من قبل لمنتخب المغرب الأولمبي، وكنت عميد المنتخب.. لا أحب أن أخوض كثيراً في التفاصيل المتعلقة بعدم انضمامي للمنتخب.. هناك مسؤولون عنه وعن الجامعة، وهم من لهم الحق في أن يختاروا من يرونه مناسبا للمنتخب.. ولكن حقيقة، هناك العديد من اللاعبين المتميزين ومن المفترض أن تكون لهم الأولوية للانضمام لمنتخب المغرب.