OCP يعطي انطلاقة قافلة الحبوب والقطاني 2016 .. تهدف إلى تحسيس 5000 فلاح بأهمية التسميد في الرفع من الإنتاجية

أطلقت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط أمس، النسخة الخامسة من سلسلة قوافلها الفلاحية، التي تروم استهداف 5000 فلاح لتحسيسهم بأهمية استعمال الأسمدة، وفهم طبيعة التربة، بغرض الرفع من المردودية في مستغلاتهم الزراعية.
و تركز النسخة الجديدة من قوافل OCP الفلاحية هذا العام ، والتي أعطيت انطلاقتها من منطقة سبت الدويب بدكالة،التي تمثل فيها زراعة الحبوب والقطاني 70 في المئة من المساحة المصالحة للزراعة ، على دور الاستعمال المعقلن للأسمدة في الرفع من إنتاجية الحبوب والقطاني .
وقال عبد الحق الكبابي مدير مبيعات أسمدة OCP في السوق المحلية خلال افتتاح المرحلة الأولى من قافلة الحبوب والقطاني 2016 إن النسخة الجديدة من قوافل المجمع الشريف للفوسفاط تعد استمرارية لدعم منهجية التسميد المعقلن التي تقوم على أربعة أسس، أولها، فهم حاجيات التربة من الأسمدة الملائمة، وابتكار أسمدة فوسفاطية فعالة وعالية الجودة ، وتطوير شبكة توزيع الأسمدة عبر جل المناطق الفلاحية المغربية، وأخيرا مواكبة الفلاحين ومساعدتهم على الرفع من مردوديتهم.
وأوضح الكبابي أن نسخة 2016 من قوافل OCP قد فعلت هذه المنهجية عبر انتقاء 5000 عينة من التربة المأخوذة من المناطق المعنية بهذه الزراعة ، وذلك بتشاور مع الباحثين الزراعيين والفاعلين والمختبرات الوطنية، قصد ابتكار أسمدة ذات تركيبة متوازنة وفعالة، وهو ما أفرز إنتاج أسمدة NPK المعدة خصيصا لتتلاءم مع خارطة الخصوبة التي أنجزها المجمع الشريف للفوسفاط.
وتعد القافلة الجديدة امتدادا للقوافل السابقة التي مكنت منذ إطلاقها سنة 2012 من تحسيس وتأطير 23 ألف فلاح على الممارسات الزراعية الجيدة.
مسؤولون من المجمع، اعتبروا أن قافلةOCP للحبوب والقطاني 2016،التي تنظم من طرف المجمع الشريف للفوسفاط ومؤسسة OCP بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري وموزعي أسمدة OCP، تعد أداة حقيقية للقرب من الفلاحين، وتشكل جزءا مندمجا من عرض المنتوجات والخدمات المقدمة من طرف المجمع الشريف للفوسفاط ومؤسسة OCP، حيث أثبتت نجاعتها على مستوى التنظيم، والقدرة على تعبئة الخبراء الزراعيين وتأطير الفلاحين.
وتسعى «قافلة OCP للحبوب والقطاني 2016» إلى تحسيس وتأطير أزيد من 4900 فلاح صغير في مجال الاستعمال المعقلن للأسمدة من أجل رفع مردودية أراضيهم وتحسين إنتاجيتها،وذلك عبر فهم خصوصيات تربة أراضيهم،وتمكينهم من أفضل الوسائل والممارسات الكفيلة بتحسين مردوديتها،وفي هذا الصدد،تضع القافلة رهن إشارة الفلاحين موارد بشرية ومادية مهمة تشمل آلية ميدانية لتبادل الخبرات،تضم مختبرا متنقلا لتحليل التربة،وبيانات خريطة خصوبة الأراضي،هذا فضلا عن القيام باختبارات ميدانية لتحليل التربة بمختلف المناطق التي ستحط بها القافلة.