قررت اللجنة المركزية للتأديب والروح الرياضية، خلال اجتماعها يوم الخميس 15 دجنبر الجاري، والذي خصص للبت في مختلف الملفات المحالة عليها، توقيف أنس المرابط، لاعب الوداد الرياضي، لمباراتين نافذتين، بعد حصوله على البطاقة الحمراء في مباراة حسنية أكادير، وكذا توقيف زكرياء حدراف، عميد الدفاع الحسني الجديدي، لأربع مقابلات، اثنتان منها موقوفة التنفيذ وغرامة مالية قدرها 3000 درهم، على خلفية ما بدر منه خلال مباراة فريقه أمام شباب أطلس خنيفرة. كا تقرر توقيف حميد برنيت، الكاتب العام لنادي شباب أطلس خنيفرة، مقابلتين وغرامة مالية قدرها 1000 درهم، كما وجهت إنذارالعبد المجيد مدران، الرئيس المنتدب لفريق النهضة البركانية. وعلى مستوى بطولة القسم الوطني الثاني، تقرر توقيف عبد الإله نجمي، مرافق نادي يوسفية برشيد، مدة 6 مباريات اثنتان منها موقوفة التنفيذ. وتوقيف ياسين علاكة، لاعب اتحاد آيت ملول مباراة واحدة. وتوجيه تحذير وتنبيه لنادي المغرب الرياضي الفاسي، بسبب سوء التنظيم في المقابلة التي جمعته مع نادي يوسفية برشيد. الجمهور التطواني قلق بسبب تأخر أشغال الملعب الجديد بلال سكتي تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورا، قيل إنها حديثة، تخص البقعة التي من المزمع أن يتم إنشاء الملعب الجديد لتطوان عليها، والواقعة بمنطقة غينوات التابعة لجماعة الملاليين. و تُظهر هذه الصور غيابا كليا لأي مؤشر على بداية الأشغال بهذا المركب الرياضي، حيث مازالت المياه تغمر أجزاء كبيرة من الأرضية، التي تقدر مساحتها بحوالي 36 هكتارا. العديد من المتابعين والمهتمين بالشأن الرياضي التطواني استغربوا بخصوص هذا التأخر غير المبرر والمفهوم. وعلق البعض مبديا استياءه و تساؤله عن مدى جدية السلطات المحلية في التعامل مع هذا الملف، خاصة وأن وعودا كثيرة أعطيت في هذا السياق حتى يكون المركب الجديد لممثل الحمامة البيضاء جاهزا في نهاية 2018. وعزا البعض هذا التأخر إلى مشاكل تقنية، تتعلق بكون الأرض التي وقع الاختيار عليها لا تنضب المياه فوقها، الأمر الذي يطرح إشكالا حقيقيا، حسب نفس المعلقين، أمام الشركة الفائزة بصفقة حفر الأتربة و تسوية البقعة الأرضية. تجدر الإشارة إلى أن المركب الجديد في تطوان، يدخل ضمن المشاريع التي أعطى جلالة الملكي محمد السادس في أكتوبر من العام 2015، خلال زيارة له للمدينة، انطلاقة الأشغال بها، علما بأن هذا الورش الرياضي خُصص له غلاف مالي قدره 700 مليون درهم. اتحاد اذاعات الدول العربية يحث على مواصلة التفاوض لاقتناء حقوق بث المنافسات الرياضية دعا المجلس التنفيذي لاتحاد اذاعات الدول العربية الادارة العامة للاتحاد الى مواصلة التفاوض مع الجهات المالكة لحقوق البث الاذاعي والتلفزيوني حول إقتناء حقوق البث للمنافسات الرياضية الكبرى. وتحدث أعضاء المجلس على ألعاب التضامن الاسلامي التي ستحتضنها عاصمة اذربيجان (باكو) في ماي المقبل لما تكتسيها من أهمية، طالبا الهيئات العضوة الى الالتزام بالمشاركة في اقتناء هذه الحقوق عبر الاتحاد والاستفادة من التغطية التي سيوفرها الاتحاد. كما ذكر المجلس التنفيذي في مجمل التوصيات التي خرج بها في اجتماعه الأخير بالحمامات (تونس)، البث التلفزيوني للدوري الماسي لألعاب القوى وأقر بإلزامية عدم التنازل عن التفاوض لما للدوري من أهمية بالنسبة للمنطقة العربية، حيث تشمل 16 بطولة منها اثنتين داخل المنطقة العربية مع دعوة الهيئات الى الالتزام بالمشاركة في اقتناء هذه الحقوق عبر الاتحاد والاستفادة من التغطية التي يوفرها. وأكد المجتمعون أيضا على ضرورة «التحرك الاعلامي للتعريف بالضرر الذي لحق بالمشاهد العربي جراء احتكار مجمل البطولات والأحداث الرياضية الكبرى، ككأس العالم لكرة القدم والألعاب الأولمبية والبطولات الاسيوية والبطولات الافريقية، والتي تشارك فيها جميعا منتخبات وفرق عربية».