أخبار الساحة

بمناسبة كأس الأمم الإفريقية ، الذي يقام في ضيافة الغابون .فقدت مجموعة من الأندية الأوروبية لاعبين بارزين ، وقد تزيد مدة الغياب كلما تقدم منتخب ما في البطولة الإفريقية. وتتأثر أندية إنجلترا وفرنسا أكثر من غيرها، بسبب غياب 89 لاعباً لما لا يقل عن ثلاثة أسابيع، بجانبها أندية في إسبانيا وتركيا والبرتغال وألمانيا، بمجموع 232 لاعباً إفريقياً محترفاً في 28 دورياً عالمياً.
وستكون بعض الغيابات مؤثرة بالنظر إلى قيمة اللاعب، على غرار المصري محمد صلاح مع روما الإيطالي، والجزائري رياض محرز مع ليستر سيتي الإنجليزي، وكذلك الغابوني بيير اوباميانغ مع دورتموند الألماني، وتالياً أبرز 10 لاعبين تفتقدهم أندية أوروبا بسبب كأس أمم إفريقيا.
حارس السنغال أفضل لاعب في مباراة تونس
فاز عبد لله ديالو، حارس مرمى منتخب السنغال، بجائزة أفضل لاعب في مباراة منتخب بلاده أمام تونس، والتي فاز بها منتخب أسود التيرانغا بهدفين دون مقابل، ضمن الجولة الأولى من المجموعة الثانية لبطولة كأس الأمم الأفريقية 2017 والمقامة حاليا فى الغابون.
وشهدت المباراة تألقا غير عادي للحارس، الذى نجح في التصدي لكثير من الهجمات الخطيرة لمنتخب نسور قرطاج والحفاظ على نظافة شباكه، وساهم بشكل كبير فى حصد منتخب بلاده، أول ثلاث نقاط فى مشواره نحو اللقب.
اصداء من الغابون
- تعمدت الصحافة السنيغالية إحراج مدرب المنتخب التونسي هنري كسبرجاك وذلك خلال الندوة الصحفية المنعقدة امس السبت حيث توجه احد الإعلاميين السنيغاليين في اول سؤال قائلا له هل ستترك المنتخب التونسي بعد هزيمتين في «الكان» و ذلك في إشارة الى تخلي كسبرجاك ومغادرته لمنتخب اسود «الترينغا» بعد الهزيمة في المباراة الأولى و الثانية في نهائيات نسخة 2008 حيث لم ينس الإعلام السنيغالي تلك الحادثة التي بقت عالقة في الأذهان.
- عرفت الحصص التدريبية الأخيرة للمنتخب السنيغالي عروضا فلكلورية غنائية وراقصة من جانب لاعبي المنتخب السنيغالي الذين رددوا مجموعةمن الاهازيج لتحفيزهمهم قبل مواجهة المنتخب التونسي ولكنهاأثبتت في ذات الوقت تعلقهم بجذورهم الثقافية الإفريقية رغم ان كل اللاعبين ينشطون في اقوى البطولات الاوروبية.
- لاتزال مشاكل خدمات الانترنات تؤرق الاعلاميين المكلفين بتغطية نهائيات كاس امم افريقيا2017 وبالتحديد المجموعة الثانية .بما ان الانترنات تعطلت لاكثر من 5 ساعات وهو ما خلق حالة من الاحتجاج والتذمر داخل المركز الاعلامي بملعب فرانسفيل.