اتخذت جمعية ثقافة وفنون برئاسة الجمعوي قمري مبادرة حميدة كعادتها ،سواء في المجال الثقافي /الفني أو الاجتماعي، وهذه المرة، بوقوفها إلى جانب الفنان عبد العظيم الشناوي الذي دخل إحدى مصحات الدارالبيضاء على إثر انسداد في بعض شرايين القلب بداية شهر شتنبر كللت بالنجاح، ليغادرها إلى مصحة أخرى لإجراء عملية ثانية في القصور الكلوي. وفي اتصال هاتفي مع الاتحاد الاشتراكي: قال الفنان الشناوي «الحق أني شاكرللمسؤولين الحكوميين ولتعاضدية الفنانين وإعلاميين ولجمعية امجيد وجمعية ثقافة وفنون برئاسة الدكتور قمري، صاحب المبادرة.. وبكلمة واحدة، لكل من حضر شخصيا أو سأل عن صحتي هاتفيا. ومن جانبه، قال قمري : إن عبد العظيم الشناوي، مدرسة، أسلوبا وأداء ومعاملة، وتجربة جديرة بالاهتمام والتتبع، وإلا لما سارع من يعرفون قدر الرجل من فعاليات المجتمع المدني وشخصيات وجمعيات للوقوف معه في وعكته الصحية، وقوفا غير مشروط أو فيه رياء، ملؤه الحب، الصافي والحقيقي الذي لايباع ولايشترى ولايصنع.. إن وقوفنا اليوم إلى جانب هذا الرجل، هو من باب التضامن والتعاضد الاجتماعي، ثم إن عبد العظيم، ذاكرة ومكنز، ومسار فني حافل بالعطاء، منذ الخمسينيات رفقة أسماء من زماننا على شاكلة ابن ابراهيم ، محمد مجد، عبد اللطيف هلال، الزعري ، الداسوكين.. إلى اليوم. جرب الشناوي التمثيل والدراما المسرحية والتلفزيونية والسينمائية والإخراج السينمائي، وحط الرحال، بعد انقطاع غامض عن دنيا الفن بإذاعة «ميدي 1». والأمل المعقود أن يتشافى ويتعافى بإذن الله.