رابطة كاتبات المغرب يعلن 9 مارس يوما وطنيا للكاتبة المغربية في أفق تحويله إلى يوم عالمي

قدمت رابطة كاتبات المغرب أول أمس في ندوة صحفية بمقر نادي الصحافة بالرباط الخطوط العريضة لبرنامجها الثقافي المتنوع والذي تعد فيه الرابطة بخلق فضاء للكاتبة المغربية من أجل التواصل والتفاعل ومواكبة انتاجات المبدعة المغربية في مختلف المجلات التعبيرية والدفع بحضورها في المشهد الثقافي وطنيا وعالميا.كما وعد برنامج الرابطة بإحداث جائزة للكاتبة المغربية وذلك في إطار الشراكة مع الدولة والمجتمع والفاعلين في الحقل الثقافي والفكري. وركزت المتدخلات في الندوة والمكلفات بمهام داخل الرابطة من منطلق التخصصات واللغات على مقترحات برامج تضعها الرابطة ضمن تصوراتها للعمل الثقافي في بلادنا من بوابة الشراكة الفاعلة في المنظومة الثقافية.
وقالت بديعة الراضي نائبة رئيسة الرابطة في تصريح للإتحاد الإشتراكي، أن رابطة كاتبات المغرب سيعملن ببرنامج مؤسساتي مبني على استراتيجيات واضحة بما يخدم الثقافة في بلادنا ويتماشى مع روح دستور 2011 الذي يعزز المبادرات المواطنة ويعطي للنساء حقوقهن في تفعيل مبدأ المناصفة التي تحتاج الى نشر الثقافة والفكر لتصبح مبدأ راسخا في الأذهان وسلوكا اجتماعيا يمارس بشكل عادي في فضاء ديمقراطي حداثي عنوانه مغرب المواطنة و العدالة والحريات الفردية والكرامة والمساواة.
وأعلنت كاتبات المغرب أن يوم 9 مارس سيكون يوم الكاتبة المغربية وستسعى الرابطة مع الشركاء الدوليين لجعله يوما عالميا.
وجاء في ارضية الرابطة أن هذا الإطار الذي يعتبر فضاء للكاتبة المغربية جاء «في إطار الديناميكية القوية التي يعرفها المغرب الثقافي والسياسي والاجتماعي، وفي إطار المجهودات التي ما فتِئَت المرأة المغربية تناضل من أجل تحسين وضعيتها، ورغبة في تفعيل مشهدنا الثقافي الذي ما فتئ يتميز بالتنوع والاختلاف وتضافر مجهودات مثقفاته ومثقفيه من أجل خلق حيوية تميز بلدنا المغرب عن بقية الدول العربية الشقيقة، واعتمادا على الإنصات لمؤشرات قوية تمثلت في وفرة الكتب التي أصدرتها المرأة المغربية الكاتبة في مختلف المجالات خاصة الإبداعية والأدبية؛ من شعر وقصة ورواية وترجمة ودراسة نقدية وبحث أكاديمي علمي، كما رافق ذلك ازدياد في عدد الكاتبات اللاتي اتخذن من الكتابة وسيلة للتعبير عن وعيهن العميق بما يجري في الساحة ثقافيا وسياسيا، وما تتطلبه المرحلة الراهنة من انخراط في إرساء وعي جديد بأصواتهن وللإعلان عن قدراتهن ورغباتهن في المساهمة الفعلية في إرساء أسس دولة الحق والقانون التي يتساوى فيها جميع المغاربة.
وللإشارة فقد انعقد الجمع العام التأسيسي لرابطة كاتبات المغرب يوم 24سشنبر 2012 بمقر نادي الصحافة بالرباط .و تم خلاله مناقشة القانون الاساسي للرابطة والمصادقة عليه
وانتخاب المكتب المسير بإجماع الحاضرات .
الذي جاء على الشكل التالي:الرئيسة عزيزة احضيه عمر شقواري ونائبتها بديعة الراضي والكاتبة العامة رجاء الطالبي ،نائبتها، فاطمة الزهراء امسكين وامينة المال علية الادريسي البوزيدي ،نائبتها الصالحة سعد والمستشارات : مينة اسحاقي مستشارة مكلفة بالأدب الفرنسي - خديجة يكن مستشارة مكلفة بالأمازيغية -البتول لمديميغ مستشارة مكلفة بالأدب الحساني نعيمة الحمداوي مستشارة مكلفة بالزجل-عواطف الادريسي بوخريص مستشارة مكلفة بالأدب الإنجليزي- بشرى اجرك مستشارة مكلفة بالإعلام- خديجة الشقيرني مستشارة مكلفة بالأدب الإسباني.