أحلام اليقظة تحرم صاحبها من التركيز نهارا والنوم ليلا كشفت صور لأشخاص يعانون من الأرق أنهم بعكس الآخرين لا يستطيعون أن يوقفوا أجزاء من أدمغتهم عن التفكير، لها علاقة بالتركيز على أمر ما، ما يجعل إتمام المهام نهارا في غاية الصعوبة وكذلك الأمر بالنسبة لنوم الليل. الاكتشاف الحديث توصل إليه عدد من الباحثين في جامعة كاليفورنيا، وهو يساعد على فهم طبيعة نشاطات الأدمغة خلال الليل والنهار، وبالتالي محاولة إيجاد علاج للأرق. ويؤدي الأرق بطبيعة الحال إلى عدة مشاكل صحية منها الاكتئاب والآلام المزمنة وحتى الإدمان على الأدوية.ويستطيع الأشخاص الذين ينامون بشكل طبيعي أن يوقفوا ويفعّلوا عمل بعض أجزاء أدمغتهم تُستخدم للذاكرة، والتالي إتمام مهام معقدة، أما المصاب بالأرق فلا يستطيع منع توارد أفكار لا علاقة لها إطلاقا بالمهمة الموكلة إليه. وقارن الباحثون صور 25 مريضا مقابل 25 أصحاء، وتبين أن الذين يعانون الأرق لا يستطيعون إيقاف عمل جزء من الدماغ حيث تجول وتصول الأفكار. وأوضح رئيس البحث الطبيب شون دروموند في دورية «سليب جورنال» أنه من الطبيعي لمن يصاب بالأرق أن يشعر ببذله مجهودا أكبر لإتمام نفس الوظيفة التي يؤديها الآخرون بيسر وسهولة. «سكايب» وعشر سنوات من النجاح والتواصل قلصت خدمة «سكايب» للتواصل عبر الانترنت التي احتفت بالذكرى العاشرة لإطلاقها ، المسافات في العالم بطريقة لم يكن أحد ليتصورها قبل العام 2003. ويقوم 300 مليون مستخدم بملياري اتصال عبر الفيديو في اليوم الواحد بواسطة «سكايب». وفي دليل على النجاح الباهر للخدمة، تحول اسم الخدمة إلى فعل اصطلح على استخدامه، وهو امر نادر حصل مع اطراف قليلين مثل «زيروكس» و «غوغل». وفي دليل آخر على نجاح هذه الخدمة، شكلت «سكايب» قدوة لعدة مجموعات أطلقت خدمات منافسة أبرزها «فايس تايم» من «آبل». وحتى لو أحدثت «سكايب» ثورة في مجال التكنولوجيا، الا انها لم تأت من عدم وقد طورت استنادا الى تقنيات قائمة في مجال الاتصالات. وأطلقت «سكايب» (في نهاية غشت 2003) من قبل مقاولين اسكندينافيين في مجال التكنولوجيا هما السويدي نيكلاس زنسترويم والدنماركي يانوس فريس اللذان وسعا نطاق تكنولوجيات شبكية قائمة من الند إلى الند. وسرعان ما سطع نجم هذه الخدمة التي تسمح بالقيام باتصالات عالية النوعية بالمجان من جميع أنحاء العالم، فتقرب العالم في عصر تشتت فيه العولمة العائلات أكثر من أي وقت مضى.