اليوم بالملعب الكبير لأكادير : الرجاء البيضاوي يعود للعالمية ويتطلع إلى تخطي عقبة أوكلاند سيتي لتصحيح مساره المحلي

يرفع مساء اليوم بالملعب الكبير لمدينة أكادير ستار النسخة العاشرة من بطولة العالم للأندية، الذي ستجري فصوله بكل من أكادير ومراكش خلال الفترة ما بين 11 و 21 من الشهر الجاري، وهي أول مرة تقام فيها هذا المسابقة بالقارة السمراء.
وسيقص فريق الرجاء البيضاوي، بطل المغرب، شريط هذه الدورة بواجهة أوكلاند سيتي، بطل نيوزيلندا وأوقيانوسيا، وسيكون للفائز فيها شرف مواصلة المسار في هذه المسابقة، حيث سيواجه في الدور المقبل مونتيري المكسيكي، بطل الكونكاكاف.
ويعول الفريق البيضاوي على هذه المسابقة لتصحيح مساره على المستوى الوطني، بعد فقدانه لقب كأس العرش على يد الدفاع الحسني الجديدي وانفصاله عن مدربه امحمد فاخر، الذي قاده إلى التتويج بلقب البطولة وأوصله إلى نهاية كأس العرش، قبل أن يفقد منصبه ويسلمه مرغما للتونسي فوزي البنزرتي، بعد التعثر بملعب العبدي بالجديدة.
ويملك الرجاء خبرة محترمة على مستوى البطولات الكبرى، حيث سبق له أن حصد مجموعة من الألقاب القارية، كان أغلاها لقب عصبة ألبطال إفريقيا لسنة 1999، لأنه فتح أمامه أبواب العالمية، من خلال مشاركته في أول نسخة لهذه البطولة، التي نظمت سنة 2000 بالبرازيل، وقدم خلالها الفريق الأخضر تحت ثيادة الإطار الوطني وابن الفريق فتحي جمال، مستويات جيدة، نال عبرها احترام أقوى الفرق العالمية، وخاصة ريال مدريد ونجومه الكبار.
ويراهن الفريق الأخضر على دعم جماهيره، التي ستتنقل بكثافة إلى أكادير، وأنجزت تيفو عملاقا، سيتم رفعه في مباراة اليوم، من أجل تحفيز اللاعبين على تقديم أفضل العروض، خاصة وأن الخصم النيوزيلندي، الذي يتطلع هو الآخر لتكرار سيناريو 2009، عندما بلغ محطة ربع النهاية، بعد تفوقه في لقاء السد على الأهلي الإماراتي بهدفين دون مقابل.
ورغم أن أوكلاند سيتي حيث التأسيس، حيث لم ير النور إلا في سنة 2004، فإنه يملك كافة المقومات لخلق صعوبات لفريق الرجاء. فهو متمرس على أجواء هذه المسابقة، حيث سيكون حاضرا للمرة الخامسة في تاريخه، وهو رقم قياسي، يعادل به رقم الأهلي المصري.
وسيفتقد النادي النيوزيلندي خدمات صانع ألعابه غوستافو سوتو وهدافه مانيل إكسبوزيتو ولاعب الوسط الاسباني ألبرت رييرا، بيد أن مدربه الاسباني رامون تريبوليتكس، عوض هذا الغياب بإبرام صفقات كبرى ضم من خلالها لاعب وسط فياريال الاسباني سابقا كريستوبال ماركيز ومدافع إيفرتون الانكليزي جون إيرفينغ والدولي الفيجي روي كريشينا، فضلا عن استعادة مدافعه الاسباني انخل بيرلانغا، بعد تجربة احترافية في الدوري الهندي.
ورغم أن المدرب التونسي أعلن أن الرجاء يتوفر على كافة المقومات لتجاوز عقبة أوكلاند سيتي، فإن لاعبي الأخضر مطالبون بأن يكونوا أكثر احترافية، وأن يؤمنوا بقدراتهم في مواصلة المسار، لأن الرهان تحمله حتى الأولترات الرجاوية، التي أعدت عدة تيفوات سيتم رفعها خلال مباريات الفريق في هذه البطولة، وبالتالي فإن لعب أكثر من مباراة سيتيح أمامها فرصا أكبر لاستعراض مؤهلاتها بالمدرجات.
ويعي المدرب البنزرتي المسؤولية التي يحملها على عاتقه في هذا الظرف الوجيز، وفي مقدمتها إعادة الثقة إلى اللاعبين، ومنحهم مساحة أكبر من الحرية لاستعراض مواهبهم، بشرط أن تكون في خدمة الجماعة، وعدم الإفراط في اللعب الاستعراضي، لتحقيق نتيجة مشرفة في المونديال. ويعلم هذا الخبير التونسي أنه حصل على فرصة عمره بالمشاركة في تظاهرة من هذا الحجم، وبالتالي عليه أن يستغلها جيدا لقيادة فريقه إلى أدوار أعلى، خاصة وأنه ستكون أمامه هو الآخر فرصة قياس قدراته التكتيكية أمام مدربين كبار.
يذكر أن فريق اوكلاند سيتي استعد جيدا لهذه البطولة، خاض 9 مباريات ودية، فضلا أن أربعة أخرى برسم الدوري، قبل أن يدخل في معسكر تدريبي في برشلونة الاسبانية.
البرنامج الكامل
لكأس العالم للاندية
في ما يلي برنامج النسخة العاشرة لكأس العالم للاندية لكرة القدم والتوقيت بالتوقيت العالمي الموحد ( غرينيتش) المقررة
في مدينتي اغادير ومراكش المغربيتين
من 11 الى 21 ديسمبر الحالي:
الاربعاء 11 دجنبر
{ الدور الأول اكادير :
(1 الرجاء البيضاوي - اوكلاند سيتي النيوزيلندي 14 دجنبر 2013
( س 19 و30 )
14 دجنبر 2013
{ ربع النهائي
(2 غوانغجو الصيني - الاهلي المصري
( س 16)
(3 الفائز في المباراة رقم 1 - مونتيري المكسيكي ( س 19 و30 )
17 دجنبر 2013
{ نصف النهائي (1)
الفائز في المباراة رقم 2 - بايرن ميونيخ الالماني بأكادير ( س 19 و30 )
{ نصف النهائي (2)
18 دجنبر 2013
الفائز في المباراة رقم 3 - اتلتيكو مينيرو البرازيلي بمراكش ( س 19 و30 )
18 دجنبر 2013
{ مباراة تحديد المركز الخامس :
الخاسران في ربع النهائي
( س16 و 30)
21 دجنبر 2013
{ مباراة تحديد المركز الثالث ( س16 و30)
{ المباراة النهائية (س 19 و30 )