احتفاء بالذكرى 14 لسمو الأمير مولاي الحسن، وبتعاون وتنسيق مع فريق الوفاق الرياضي الفاسي لألعاب القوي، نظم طلبة السنة الثانية بالمدرسة العليا للتدبير والتسيير، السباق الأول على الطريق على امتداد 8 كم، بمشاركة مجموعة من الأندية الوطنية لألعاب القوى، في طليعتها الوفاق الفاسي ونادي مقدمة جبال الريف وأطلس ولماس ونادي النخبة بفاس، كما شارك في السباق عداءات وعداؤون من فرنسا و سويسرا. وعاد لقب السباق في فئة الذكور للعداء المسيح خليل نادي النخبة بفاس، متبوعا بمحمد العوادي وعلي الشيف من نادي مقدمة جبال الريف. ولدى الإناث كان الفوز حليف عائشة ظريف عن الوفاق الرياضي الفاسي، متقدمة على حياة العلاوي وسناء المنصوري من الوفاق الفاسي. وقد سلمت للفائزين والفائزات دروع السباق وميداليات ذهبية وجوائز نقدية تراوحت بين 3500 د و500 د، فضلا عن هديا لعدد من الشخصيات، التي ساهمت بشكل فعال في إنجاح السباق على الطريق. وعبرت الطالبة لبنى المسعودي، عضو اللجنة المنظمة، عن شكرها لإدارة المؤسسة، التي ساهمت بشكل كبير في إنجاح هذا السباق الأول على الطريق، والذي يندرج في إطار المشروع الحر، كما شكرت شركاء المؤسسة على الدعم المادي الذي قدموه للطلبة المنظمين. وقال الطالب المهدي لشقر، عضو اللجنة التنظيمية، في تصريح للجريدة إن الهدف من المشروع الرياضي الحر هو تعويد الطلبة وتدريبهم على الوسائل والطرق الحديثة لتدبير وتسيير مقاولاتهم الخاصة، بأساليب علمية حديثة عند الاندماج في الحياة العامة، ومن جهة أخري تعويد الشباب على ممارسة الرياضة لمحاربة الأمراض والروتين الإداري، ومما لاشك فيه، يضيف عضو اللجنة المنظمة، أن طلبة السنة الثانية بالمؤسسة نجحوا نجاحا باهرا في هذا المشروع الرياضي الحر البطل المارطوني العالمي، عبد الرحيم بورمضان، الذي سهر على تنظيم السباق عبر عن سعادته الغامرة بنجاح السباق، مؤكدا أن المشروع اعترضته قي البداية مشاكل تنظيمية، وبفضل الإرادة الحسنة وتعاون السلطات المحلية «تغلبنا على كل العقبات وحقق السباق أهدافه المسطرة، متمنيا أن تستغل المؤسسة هذا النجاح وتعمل على تنظيم لقاءات ومسابقات رياضية أخرى.