الجامعة الصيفية التاسعة للسينما تفتتح دورتها التاسعة بالبيضاء المحمدية.. أفلام لأندية سينمائية تتنافس على جائزة محمد الركاب الكبرى

اختتمت مساء أمس الأحد 27 غشت الجاري فعاليات الدورة التاسعة للجامعة الصيفية للسينما، المنظمة من قبل الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب (جواسم) والتي انطلقت عشية يومه الخميس 24 غشت ، بالمركب الثقافي سيدي بليوط بالدار البيضاء.
وقد سجلت هذه الدورة تنظيم مسابقة لأفلام الأندية السينمائية، وعددها عشرة أفلام قصيرة، وعروض ومناقشة عينة من الأفلام الروائية المغربية الطويلة (ثلاثة أفلام) وعرض فيلم قصير في حفل الاختتام بالمركب الثقافي سيدي بليوط ، وثلاث ورشات تكوينية في كتابة السيناريو والقراءة الفيلمية والإخراج وماستر كلاس وندوة وتكريم وتوقيع كتاب. وهي كلها أنشطة..، احتضنها مركز الرياضة والترفيه المصباحيات بالمحمدية.
و في هذا السياق فقد تميز حفل افتتاح الجامعة الصيفية للسينما، تكريم السيد رشيد عبد الكبير، الرئيس الرابع لجامعة الأندية السينمائية بالمغرب من 1994 إلى 1996، وكذا إلقاء كلمات بالمناسبة ، وخاصة كلمة الجهة المنظمة (الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب (جواسم) ورئيسها السينيفيلي عبد الخالق بلعربي، التي سلطت الضوء على أهمية هذه المناسبة وأهمية السينما في مسار الشعوب.. ..،. وكلمة جهة الدار البييضاء – سطات التي ألقاها الأخ عبد الحميد اجماهيري..، نائب رئيس الجهة..، وبين هذا وذاك..، تخللت هذا النشاط الافتتاحي تقديم وصلات موسيقية مميزة للفنان المبدع عبد الفتاح النكادي، وتقديم تشكيلة لجنة تحكيم مسابقة محمد الركاب لأفلام الأندية السينمائية القصيرة برئاسة المخرج محمد عبد الكريم الدرقاوي وعضوية الصحفية جميلة عناب والممثلة مريم باكوش ورئيس النادي السينمائي بالقنيطرة إدريس اليعقوبي وعضو النادي السينمائي بخريبكة عزيز عليلوش وأخيرا عرض ومناقشة فيلم الافتتاح الروائي الطويل " مسافة ميل بحذائي " بحضور مخرجه سعيد خلاف .
هذا، وقد أيام الجامعة الصيفية التاسعة للسينما التي احتضنتها مدينة المحمدية، أنشطة انصبت على كل ماهو سينمائي فكري.. تجسدت على الخصوص في ورشات تكوينية في كتابة السيناريو (من تأطير السيناريست محمد اليوسفي) والقراءة الفيلمية (من تأطير الناقد والأديب نور الدين محقق) والإخراج (من تأطير المخرج محمد الشريف الطريبق)، وكذا عروض الأفلام العشرة القصيرة المتبارية على الجوائز الثلاث لمسابقة الركاب وهي : " إذا كان حقيقيا " لأنس بوصفيحة (من جمعية التربية والتنمية بورزازات) و " الوليدة " لعبد الفتاح الصراري (من النادي السينمائي لسيدي عثمان بالدار البيضاء) و " أزمة " لعبد الإله زيراط و" فحم ودم " لطارق رسمي (من النادي السينمائي ببنسليمان) و" أخنيف أبرباش " لنورا أزروال (من نادي فزاز للسينما والثقافة بميدلت) و" آخر صورة " لفيصل الحليمي (من نادي دون كيشوط بطنجة) و" إشوضن " ليوسف غريش (من نادي إيموزار للسينما) و" دقيقتان " لسعيد بهيج (من نادي الفن السابع بطنجة) و" خط العودة " لمحمد ذهبي (من جمعية الحياة الثقافية والفنية بالفقيه بنصالح) و" مكاين ما يدار " لمهدي علمي (من نادي السينما والتوثيق والإعلام بمكناس) ، ثم عرض الفيلم السينمائي الطويل " ألف شهر " للمخرج فوزي بن السعيدين الذي ستيله مناقشته من طرف السينفيليين .. و عرض فيلم " ضربة في الرأس " من إخراج هشام العسري ، و" ماستر كلاس " حول تجربة المبدع الشاب هشام العسري .
كما تعرف الدورة تنظيم ندوة " السينما المغربية ومسار التحديث " بمشاركة النقاد والباحثين إدريس القري وفريد بوجيدة ويوسف أيت همو وتنشيط الشاعرة أمينة الصيباري ، نائبة رئيس الجامعة الوطنية للأندية السينمائية بالمغرب ، التي ستتلوها (الأحد) مباشرة حفل تقديم وتوقيع الكتاب الثالث من منشورات جمعية النادي السينمائي سيدي قاسم بعنوان " لغة السينما : من جمالية الإبهار إلى شاعرية التقشف " من تأليف المخرج محمد الشريف الطريبق ، يشارك في تقديم هذا الكتاب الأساتذة أيت عمر المختار ومصطفى العلواني وجمال الدين راشدي .
تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة الجديدة للجامعة الصيفية للسينما من تنظيم " جواسم " ، بدعم من وزارة الشباب والرياضة والمركز السينمائي المغربي ولجنة دعم تنظيم المهرجانات السينمائية وجهة الدار البيضاء سطات وقناة دوزيم ، وبتنسيق مع اتحاد المخرجين والمؤلفين المغاربة.